![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2021/07/الرئيس-الأميركي-جو-بايدن-انترنت.jpg)
أجرت صحيفة البعث التابعة للحزب الحاكم في “سوريا”، جردة حساب معمقة للسنة الأولى من حكم الرئيس الأميركي “جو بايدن”، تطرقت فيها حتى إلى إطلالات “بايدن” الإعلامية القليلة، والتي وصلت إلى 22 مقابلة فقط وفق الصحيفة.
سناك سوري-متابعات
وتحت عنوان “بايدن.. جردة حساب في الرئاسة الأمريكية”، قالت صحيفة البعث إن السنة الأولى من إدارة “بايدن”، أظهرت تناقضا كبيرا بين المعطيات التي قدمتها الجهات الرسمية، والمعطيات التي قدمتها وسائل الإعلام ومراكز الاستطلاع، وأضافت: «أظهر تحليل لوكالة أسوشيتد برس نهاية كانون الثاني الفائت، أن الولايات المتحدة حلّت في مرحلة متأخرة نسبياً بعد بعض البلدان فيما يخصّ معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا، وفيما ازداد النمو الاقتصادي، ازدادت أيضاً معدلات التضخم، وخرجت الولايات المتحدة من أفغانستان، ولكن بشكل مثير للجدل. وقد نجحت الإدارة بإقرار قوانين للمعونة الاقتصادية وقوانين أخرى خاصة بالجائحة، لكن هذا النجاح كان على حساب التشريعات الهادفة لتعزيز مشاريع الرئيس الاجتماعية والمناخية التي تقلّصت أولاً قبل أن تتوقف، وهو ما يؤكد أن الأرقام ارتفعت إيجابياً، ولكن على أسس هشّة وهي إنجازات آنية».
واستندت البعث إلى لغة الأرقام، التي أوضحت أن معدل التطعيم في أميركا لم يتجاوز 63 بالمئة، لتأتي متأخرة عن العديد من الدول الأخرى مثل اليابان وفرنسا وكندا والتي وصلت نسب التطعيم فيها إلى 94 بالمئة، إلا أن الصحيفة لم تأت على ذكر مستوى التطعيم في “سوريا”.
اقرأ أيضاً: البعث: بوتين رفض مقايضة سوريا بأوكرانيا… دمشق في عمق الجبهة
الصحيفة السورية تطرقت لموضوع البطالة في أميركا، والذي رغم أنه انخفض إلى 3.9 بالمئة، إلا أنه أتى من فرض “بايدن” على أصحاب المعامل إضافة 6.4 مليون وظيفة إلى الاقتصاد، وذلك مقابل إعفاء تلك المعامل من الضرائب، وأضافت: «وهو ما سينعكس على ميزانية أميركا أولاً ومن ثم على هؤلاء العاملين المؤقتين في حال قرّر عودة فرض هذه الضرائب على هذه المحال. وفي السياق ذاته ارتفع التضخم إلى 7 في المئة، وهو أعلى مستوى له منذ ما يقرب من 40 عاماً. وأدى ارتفاع الأسعار إلى رفض بعض الأميركيين للقيادة الاقتصادية لبايدن».
واعتبرت البعث أن بيانات انسحاب أميركا من أفغانستان، مثلت ضعفا في الإدارة والتنسيق والمحاسبة، وأضافت أن المهاجرين بدأوا بالتدفق عبر الحدود بمجرد استلام “بايدن” للسلطة، «وهو ما يزيد من تسرّب إرهابيين أو تجارة الحدود في ظل العبور الكبير لهؤلاء، فضلاً عن زيادة احتمالات حصول حروب أهلية».
وفي مقالتها المطولة حول ما جرى خلال السنة الأولى من حكم “بايدن”، وصلت البعث إلى نهايتها بالحديث عن قلة الإطلالات الإعلامية للرئيس الأميركي، والتي وصلت إلى 22 مقابلة إعلامية فقط خلال عامه الأول، وأضافت أنه «عدد أقل من المؤتمرات الصحفية مقارنة بخمسة من أسلافه الذين سبقوه مباشرة في الرئاسة، خلال المرحلة نفسها من رئاستهم، وهو ما يعني ضعف شخصية بايدن أو خوفه من وسائل الإعلام أو بسبب مرضه الذي مازال يتستّر عليه!».
اقرأ أيضاً: البعث: أميركا كيان غريب النشأة ودولة ليست عريقة