أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“مسلم” يُقلل من أهمية الحوار بين الحكومة والإدارة الذاتية

“صالح مسلم”: ماحدث هو جس للنبض “فقط”

سناك سوري-متابعات

خفف مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في حركة المجتمع الديمقراطي “صالح مسلم”، من زخم المفاوضات بين “مجلس سوريا الديمقرطية” والحكومة، معتبراً أنها مجرد محادثات لـ”جس النبض”.

وقال “مسلم” خلال مؤتمر صحافي له في مدينة “القامشلي” أمس السبت إن «كل ما جرى بين الحكومة السورية ومجلس سوريا الديمقراطية هو بمثابة محادثات، ويوجد بين المحادثات والمفاوضات فرق كبير، حيث كان الاجتماع  كـ(جس نبض) بين الطرفين، ولا يوجد حتى الآن أي اتفاقيات على أرض الواقع».

اقرأ أيضاً: “سوريا الديمقراطية” تعلن التوصل لاتفاق مع الحكومة

وأضاف: «مجلس سوريا الديمقراطية وممثلو شمال سوريا جاهزون لأي تفاوض يخص مصلحة الشعب السوري وشعوب شمال سوريا إن كان في دمشق أو في القامشلي، لأن الهدف سيكون تغيير المسار إلى الطريق الصحيح»، مؤكداً أنه «في حال إجراء مفاوضات سيكون هناك شروط لهم»، وأردف: «شعبنا ضحى بحياته لطرد الإرهاب من مناطقهم وبنوا إدارة ذاتية يديرون أنفسهم بأنفسهم، ولن نتنازل عن شروطنا».

وتحدث “مسلم” خلال المؤتمر الصحفي الذي نقلته وسائل إعلام كردية عن مدينة “عفرين” والتغيير الديمغرافي الذي يجري فيها بالإضافة إلى ممارسات الفصائل المدعومة تركياً والانتهاكات التي تمارسها بحق سكان المدينة، مؤكداً أن الأهالي «ينتظرون ساعة الصفر لاسترجاع أرضهم».

واعتبر أن تدخل الدول الخارجية في شؤون “سوريا” الداخلية، هو ما أوصل البلاد لهذه المرحلة.

اقرأ أيضاً: صالح مسلم: جريدة الوطن السورية كاذبة

وزار وفد من “سوريا الديمقراطية” العاصمة “دمشق” لأول مرة بدعوة من الحكومة الخميس الفائت، وأصدر المجلس بياناً قال فيه إنهم توصلوا لاتفاق مع الحكومة بتشكيل لجان لتطوير الحوار وإنهاء الحرب في المنطقة، في حين ذكر “رياض درار”، الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” أن المفاوضات أدت لتسليم إدارة “سد الفرات” للحكومة كخطوة أولى، في حين نقلت فناة الجزيرة القطرية عن مصادر داخل المجلس تأكيدهم أنهم سيسلمون مناطقهم للحكومة.

مصادر مواكبة للحوار بين الحكومة والإدارة الذاتية اعتبرت في حديثها مع سناك سوري أن حديث “مسلم” تغريد خارج السرب ومحاولة للتشويش على الأجواء الإيجابية السائدة حالياً بين طرفي الحوار.

اقرأ أيضاً: “رياض درار”: نحن سوريون وتهم الانفصال والتقسيم “زائفة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى