
قال “عماد إبراهيم باشا”، صاحب مطعم “iBasha” قرب قلعة حلب، إنه تعرض للاعتداء داخل منشأته من قبل أشخاص يرتدون الزي العسكري، برفقة موظفين من مديرية كهرباء حلب، رغم كونه مبتور الساق ويستخدم طرفاً صناعياً.
سناك سوري-حلب
وقال “باشا” في منشوره «بإسم السيد محافظ حلب .. بإسم السيد أبو زيد “أمير شركة الكهرباء” بإسم الدولة: اعتداء بالسلاح والقوة علي في مكان عملي وإقامتي !؟ اعتداء بالسب والشتم علي وعلى أهالي حلب من فئة ” الفلول والمرتزقة “، ” اتباع النظام والزندقة”».
وأضاف أن المجموعة اقتحمت المطعم مستخدمة صاروخ كهربائي لفتح الباب الخلفي، بهدف الوصول إلى غرفة الكهرباء والبنية التحتية في المنشأة، دون إبراز مهمة رسمية، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أنّه حاول إبلاغ الجهات المعنية بتفاصيل الحادثة، وتوثيقها عبر الهاتف لإرسالها إلى مدير السياحة أو نائب المحافظ، ممن سبق وطلبوا التواصل في حال حدوث طارئ، موضحاً أن كاميرات المراقبة داخل المطعم كانت توثق ما جرى بشكل تلقائي.
وأضاف أنّه بسبب ذلك تعرّض للضرب والإهانة من قبل أربعة أشخاص، بينهم موظف في شركة الكهرباء وشاب عرّف عن نفسه بأنه من “أمن حماية المنشآت”، مؤكداً أن الاعتداء جاء رغم عدم مقاومته، وقال: «الجيران حاولوا منعهم من الضرب وقالوا لهم الشب صاحب المنشأة جديد !؟ الشب عاجز “!؟ لتكون الأجابة: ” عاجز يقعد بالبيت.. عاجز يعني حريمه».
وتضمن منشوره إشارات إلى ما وصفه بازدراء تمّ “باسم الدولة”، وناشد الجهات المعنية في حلب ورئاسة الجمهورية، مطالباً باتخاذ الإجراءات اللازمة، ومرفقاً الفيديو الذي وثّق الحادثة بالصوت والصورة.
وختم باشا منشوره بالقول إنه ما يزال مستمراً في عمله ويستقبل الزوار في مطعمه، رغم ما وصفه بالحادثة المؤلمة.
يأتي هذا في وقت تحتاج سوريا لأي استثمار اقتصادي، وتكرار مثل تلك الحوادث دون وضع حد للمرتكبين قد يؤدي إلى عزوف عن الاستثمار خوفاً من الاعتداءات.