أخر الأخبار

“أردوغان” المنتشي بقتل السوريين: لن نغادر قبل القضاء على الإرهاب!

طائرات العدوان التركي تلقي مناشير اطمئنان لما تبقى من ضحايا “عفرين”

سناك سوري – متابعات

في الوقت الذي رفض فيه الرئيس التركي “أردوغان” مطالبات الاتحاد الأوروبي بسحب قواته من “سوريا” قبل انتهاء مهمته بالقضاء على “الإرهابيين” على حد زعمه، كانت طائرات جيشه تلقي المنشورات باللغتين العربية والكردية أمس الجمعة تحذر سكان “عفرين”، وتطالبهم بالابتعاد عن أماكن تواجد المسلحين الكرد، والوثوق بالقوات التركية القادمة لتحريرهم؟.

وفيما سخر الرئيس التركي من قرار البرلمان الأوروبي الصادر يوم الخميس الماضي، والذي يدخل من أذن ليخرج من الأخرى على حد قوله، كانت منشورات الطيران الحربي تدعو المدنيين من سكان “عفرين” إلى عدم السماح باستخدامهم كدروع بشرية. ومطالبة الأشخاص الذين تم تجنيدهم قسراً من قبل الإرهابيين، بأن يتركوا السلاح في أقرب وقت، والعودة إلى منازلهم، والالتزام بالتعليمات، واعدة الجميع بحياة آمنة ومستقبلاً مليئاً بالطمأنينة. (بعد أن تسببت بتهجير ما يزيد عن 200 ألف نازح، وقصف المنشآت الحيوية من مشافي وبنى تحتية، عدا عن الضحايا الكثر الذين سقطوا منذ بدء عدوانها الهمجي على الشمال السوري).

اقرأ أيضاً: أردوغان يتحدث عن “ضمير بلاده وأخلاقياتها” في عفرين!

من ناحية أخرى وصف وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” صحفيا كازاخستانياً (بالانقلابي) التابع لحركة “غولن”، بسبب سؤاله حول العملية العسكرية في “عفرين”. على مسمع وزيري خارجية “روسيا” و”إيران” في العاصمة الكازاخية “أستانا”.

وسأل الصحفي سؤالاً بديهياً جداً عندما قال: «ألا تمثل عملية “عفرين” تهديداً لوحدة الأراضي السورية»؟. فرد “أوغلو” بطريقة حادة، قائلاً: «لا أعرف من أنت. ولكنني أرى أنك تبدو وكأنك من الانقلابيين من حركة “غولن”، وأنا لا أرد على الأسئلة الموجهة بلسان أولئك الانقلابيين».

وعملية “غصن الزيتون” التي بدأتها القوات التركية بالتعاون مع “قوات درع الفرات” في العشرين من شهر كانون الثاني الماضي، تهدف للسيطرة على مدينة عفرين السورية وتوسيع نفوذ “تركيا” في الشمال السوري.

اقرأ أيضاً 200 ألف نازح من “عفرين” و”أردوغان” يزف البشرى لأنصاره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى