الرئيسيةسناك ساخن

مظاهرات في السويداء احتجاجاً على قرارات الحكومة.. والحركة التجارية مشلولة

توترات وقطع طرقات وشلل في حركة النقل بعد قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات

انطلقت صباح اليوم الخميس مظاهرات في السويداء، إلى جانب قطع طرقات احتجاجاً على قرار الحكومة الأخير رفع سعر المحروقات. حيث بدأ المحتجون بالتوافد منذ الصباح إلى الساحات الرسمية.

سناك سوري-خاص

في قرى الثعلة ونمرة شهبا والمتونة ومجادل، تجمع أهالي على مداخلها مهددين بقطع الطرقات ومنع السيارات من المرور باستثناء سيارات الإسعاف. بينما ماتزال المجموعات المحتجة بازدياد مستمر وفق مصادر محلية.

بالتوازي مع ذلك قطع شبان في مدينة “شهبا” أوتستراد دمشق السويداء بالقرب من دوار المدينة. معلنين نيتهم الانضمام للتحركات الشعبية احتجاجاً على الإجراءات الاقتصادية ورفع سعر المحروقات. واصفين القرارات بالظالمة.

سناك سوري سأل أحد المجتجين متى سيعيدون فتح الطرقات فأجاب إنهم مستمرون في وقفتهم الاحتجاجية ولن يسمحوا لأي مركبة أو بولمان بالعبور. مبرراً ذلك بأنه:«احتجاجا على القرارات الحكومية الأخيرة التي ستسبب جوع الأهالي والعجز عن تأمين أبسط متطلبات الحياة» وفق تعبيره.

هذا وتم رصد مجموعة من أهالي منطقة شهبا تتجه للمشاركة في وقفة احتجاجية تقرر إقامتها في مدينة السويداء بالوقت ذاته.

غالبية المحال التجارية مغلقة في سوق السويداء – سناك سوري

هذا وأفادت مصادر من بلدة القريا أنّ حشوداً من الأهالي اتخذت من صرح قائد الثورة السورية “سلطان باشا الأطرش”. مقراً لوقفة احتجاجية شهدت توافد عدد  من الأهالي الذين عبّروا عن رفضهم رفع الأسعار ورأوا في القرار الحكومي قراراً غير مناسب ومجحف بحق المواطنين.

من ناحية أخرى نقلت مصادر من مدينة السويداء أن محلات الصاغة والألبسة والأقمشة مقفلة إقفالاً شبه كامل ما أدى لشل الحركة الاقتصادية بالمحافظة. في حين فتحت بعض متاجر الجملة وسوق الخضار بنسب متفاوتة والركود واضح على حركة السوق. بينما لم يتمكن غالبية الموظفين من الخروج والوصول إلى أماكن عملهم ونسبة كبيرة قررت عدم الخروج بعد الدعوات لقطع الطرق.

ولم تنقل وسائل الإعلام الرسمية السورية أي خبر عن مظاهرات في السويداء. في وقت دعا ناشطون في السويداء لإضراب شامل يوم الأحد القادم. في محاولة لدفع الحكومة نحو التراجع عن قراراتها الأخيرة.

وكانت الحكومة قد أعلنت رفع المحروقات بمستويات مختلفة بين 100 و150 بالمئة. ما أدى لرفع أجور النقل وغالبية السلع الأخرى مقابل زيادة راتب بلغت 100 بالمئة ابتلعتها أجور المواصلات حتى قبل أن يقبضها الموظفون بالدولة.

أنتم ما رأيكم بهذه الاحتجاجات هل يمكن أن تحقق نتيجة؟.

زر الذهاب إلى الأعلى