أخر الأخبارالرئيسيةرياضة

بعد حصد وصافة العرب .. سلام علاوي تكشف أسرار نجاح الثورة محلياً وخارجياً

سيدات الثورة وصيفات الأندية العربية مرتين.. النادي السوري المتميز لا يملك منشآت رياضية

كشفت رئيسة نادي الثورة “سلام علاوي” عن العوامل التي وقفت خلف تحقيق فريق السيدات وصافة الأندية العربية بكرة السلة وفي مقدمتها أداء اللاعبات واهتمام الإدارة بأدق التفاصيل.

سناك سبورت – إبراهيم قماز

واعتبرت “علاوي” في حديثها لـ سناك سبورت أن فريق سيدات “الثورة” يعد بين أكثر الفرق نجاحاً على المستوى العربي. وأوضحت أن الاهتمام بالمواهب الصغيرة في الفرق والعمل على أصغر التفاصيل. بما فيها تلك التي يعتبرها البعض غير مهمة يعتبران من أهم عوامل النجاح.

وقالت “رئيسة نادي الثورة” أن النجاح يبدأ من الاهتمام بشعور اللاعبة وتنمية حسها بالاحتراف وتنمية قدرتها على التفكير. وإعطاء الثقة للاعبات. وهذه الأشياء يعمل عليها مجلس إدارة فريق “الثورة” منذ 6 سنوات ما أدى لوصول الفريق إلى مواقع متقدمة خارجياً ومحلياً. مشيرةً إلى أهمية اختيار الكوادر التي تخلق أجواءً مريحة في أروقة الفريق سواءً من الإداريين أو المدربين.

المشاركات الخارجية لفريق الثورة

ودعت “علاوي” إلى تعميم تجربة “الثورة” خارجياً على كل الأندية السورية التي تفوز بالبطولات نظراً لأهمية خوض هذه التجارب. مع الإشارة إلى أن المشاركة الخارجية تتعلق بقرار المكتب التنفيذي وتوفر سيولة لتغطية نفقاتها.

نادي “الثورة” يهتم بشكل دائم وفق رئيسته بالمشاركات الخارجية حيث يحاول النادي تأمين نفقات المشاركة أو ينتظر دعم المكتب التنفيذي الذي قدّم في الفترة الأخيرة وفقاً لـ”علاوي” دعماً كبيراً للسيدات لأن الرياضة النسوية من أهم الركائز للرياضة السورية. وفي البطولة العربية الأخيرة كانت المرة الأولى التي تشهد رعاةً من شركات خاصة لمشاركة فرق السيدات.

وعن أهمية الدعم المادي. لفتت “علاوي” إلى أن بعض الفرق خلال البطولات الخارجية كانت تلعب بمشاركة 3 محترفات من مستويات عالية. الأمر الذي يؤثر على مستوى وأداء الفريق ككل.

الثورة في مواجهات الصعوبات

أما عن الصعوبات فقالت “علاوي” أن فريق “الثورة” لا يملك منشأة منذ أن كانت في سن الطفولة وحتى الآن. الأمر الذي يصعّب العمل على الفئات العمرية للفريق واستمرارية تواجدهن كما هو الحال مع الفريق الأول للسيدات.

من جانب آخر. فإن اللاعبات لا يحظين بفرصة التدرّب أكثر من مرة واحدة يومياً وقد تصل إلى مرتين في قليل من الأحيان. بسبب عدم وجود صالة خاصة بتمارين الفريق. في حال الحاجة لأكثر من تمرينين في اليوم وفقاً لـ”علاوي” التي قالت أن التضخم المالي أثر على الفريق بسبب غياب الاستثمارات. بينما يغطي دعم المكتب التنفيذي بعض النفقات فحسب.

وختمت رئيسة النادي بأن مواصلة النتائج الإيجابية محلياً تؤدي لتجدد المشاركات الخارجية. بينما يسعى الفريق للمنافسة على كافة البطولات المحلية والمشاركة بمعسكرات خارجية في “لبنان” و”الأردن”. مشيرة إلى أن نادي الثورة يمتلك لاعبات شرسات ويتمتعن بشجاعة وقلوب قوية. كما أن طريقة تفكيرهن وعملهن فاعلة جداً. الأمر الذي استطعن تأكيده في المشاركة الأخيرة بالبطولة العربية.

يشار إلى أن فريق “الثورة” قد حل بوصافة دورة الألعاب العربية والتي شارك فيها في الأسابيع الماضية. وكان الفريق السوري قد شارك في آخر 3 نسخ من البطولة وحل وصيفاً في مرتين.

زر الذهاب إلى الأعلى