“أمينة عمر” مسار التفاوض مع دمشق “طويل”

“دمشق” تتهم “واشنطن” بعرقلة المفاوضات مع “مسد”، والأخيرة تصرّ على الحوار.
سناك سوري – متابعات
أكدت “أمينة عمر” الرئيسة المشتركة لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” أن مسار المفاوضات مع “دمشق” طويل، ولكن سينتج عنه مستقبلاً، ما هو في مصلحة السوريين كافة. مؤكدة أن “الحوار السياسي” هو الأمثل لحل “الأزمة السورية”.
وكان وفد من “مجلس سوريا الديمقراطية” قد وصل “دمشق” في 27 تموز الماضي، والتقى أعضاء في الحكومة للتشاور حول التعاون والتنسيق في الشمال والشمال الشرقي السوري، وحول القضايا الخدمية التي تخص المنطقة، واتفق الجانبان على تشكيل لجان، لكن المباحثات لم تسفر على شيء، وتوقفت فجأة بعد أن ساد التفاؤل فترة من الزمن، وكان نهايته عندما وقفت “الإدارة الذاتية” في وجه انتخابات المجالس المحلية التي جرت في 16 من الشهر الماضي.
وكالة أنباء “هاور” ذكرت على لسان “عمر”: «أن “مجلس سوريا الديمقراطية” هو مشروع سياسي وطني ديمقراطي يضم كافة الشرائح المجتمعية والكيانات السياسية بهدف إنهاء معاناة الشعب السوري، وإيجاد حل لـ”لأزمة السورية” عن طريق الحوار والتفاوض». مشيرة إلى أن المجلس لبى دعوة “دمشق” للتباحث حول الأمور العالقة بين الجانبين، إلا أن هذه المباحثات لم تسفر عن إيجاد حل حتى الآن.
إقرأ أيضاً “مجلس سوريا الديمقراطية” يؤكد على اللامركزية في إدارة البلاد
وزير الخارجية “وليد المعلم” أكد منذ أيام أن “واشنطن” هي التي خربت المباحثات بين “الحكومة السورية”، و”مجلس سوريا الديمقراطية” لأنه يأتي بغير مصلحتها، ويحثون السوريين هناك على الإنفصال، وأضاف: «الشعب السوري يقف ضد الانفصال والكرد يتحدثون عن حقوق بعضها قابل للتنفيذ. الأمريكيون دخلوا “سوريا” دون شرعية، ووجودهم يعزز عند “الكرد” نزعة الانفصال. واشنطن خربت المحادثات بين “دمشق”، و”مجلس سوريا الديمقراطية”، وقدمت دعماً عسكرياً له».
وتسيطر “الإدارة الذاتية” على مساحات كبيرة من الشمال والشمال الشرقي السوري، وشكلت “مجالس محلية” في كل من “الرقة”، و”الحسكة”، و”دير الزور”، وهي تصر في كل خطاباتها على الحوار مع دمشق وعلى أنها ترفض التقسيم وجزء لايتجزء من سوريا.
إقرأ أيضاً “المعلم”: “واشنطن” خربت المحادثات بين الحكومة و”مجلس سوريا الديمقراطية”