أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

إنزال جوي أمريكي في إدلب .. هل استهدف زعيم داعش أبو حفص القرشي؟

تضارب معلومات حول مصير القرشي .. والأمن العام يسحب جثماناً من موقع الهجوم

نفّذت قوات التحالف الدولي بقيادة “الولايات المتحدة” ليل أمس عملية إنزال جوي استهدفت موقعاً في بلدة “أطمة” بريف “إدلب” الشمالي فيما قُطعت الطرقات المؤدية لموقع الهجوم.

سناك سوري _ متابعات

ونقلت “الإخبارية السورية” الرسمية عن مصدر أمني لم تسمه أن قوات التحالف نفذت عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً في “أطمة”، وتبين أن الهدف من العملية شخص يعرف باسم “علي” كان مستأجراً في المنزل.

وتابع المصدر أنه عند اقتحام المنزل حاول “علي” الفرار بالقفز من الشرفة إلى الحديقة الخلفية إلا أن قوات التحالف التي طوّقت المكان أطلقت النار عليه ما أودى بحياته على الفور، لتقوم القوات المهاجمة بتفتيش المنزل بالكامل ومصادرة جميع الهواتف الجوالة والأجهزة الإلكترونية وجرى التحقيق مع صاحب المنزل.

وبحسب المصدر، فقد انسحبت جميع القوات بعد العملية، وتم العثور على جثمان “علي” في الحديقة حيث نقلت لاحقاً إلى مشفى “باب الهوى”.

بدوره، نقل “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن عملية الإنزال استهدفت منزلاً يختبئ فيه قيادي بارز في الصف الأول لدى “داعش” يدعى “أبو حفص القرشي”.

وأفاد المصدر أن المروحيات انطلقت من مطار “صرين” بريف “عين العرب/كوباني” شمال “حلب”، فيما فرضت قوات “الأمن العام” السورية طوقاً أمنياً حول المنطقة أثناء العملية، وسط إطلاق نار من القوات المهاجمة وإجراءات أمنية مشددة على السكان قرب الموقع.

وتمكنت القوات وفقاً للمرصد من اعتقال القيادي، فيما لم يتبين مصير نساء من جنسيات غير سورية كنَّ برفقته وما إذا تم اعتقالهن على يد “الأمن العام” أو قوات التحالف.

ونقل المرصد عن مصادر محلية أن الأمن العام أخرج جثة من الموقع المستهدف بعد العملية التي استمرت ساعة ونصف قبل مغادرة الطائرات للمنطقة.

بينما لم يعلن الجانب الأمريكي أي معلومات أو تفاصيل حول العملية حتى لحظة كتابة الخبر.

ولا تتوافر معلومات كثيرة عن “أبو حفص القرشي” إلا أن التنظيم أعلن في آب 2023 أن زعيمه “أبو الحسين الحسيني القرشي” قتل خلال اشتباكات في “إدلب”، وتعيين “أبو حفص القرشي” زعيماً بديلاً للتنظيم.

وتتضارب المعلومات حول هوية “أبو حفص” بين من يقول أنه عراقي الجنسية، مقابل من يرجّح أنه هو ذاته الصومالي “عبد القادر مؤمن”.

يذكر أن قوات التحالف تنفذ بين الحين والآخر عمليات تقول أنها تستهدف قادة “داعش” حيث ضربت غارة للتحالف في حزيران الماضي دراجة نارية قرب مدينة “الدانا” بريف “إدلب” ما أدى لتدميرها بالكامل دون معرفة هوية المستهدفين، كما استهدفت غارة ثانية في اليوم ذاته سيارة على طريق مؤدٍّ إلى مخيم للنازحين في “أطمة” ما أودى بحياة جميع من فيها، ورجحت مصادر ميدانية حينها أن يكون المستهدفون عناصر في “حراس الدين”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى