نفت وزارة التربية كل ما يشاع حول خصخصة المدارس في سوريا الذي يتم تداوله عبر السوشيل ميديا مؤخراً. وقال مصدر خاص فيها لـ “سناك سوري”، إن الخبر عارٍ عن الصحة.
سناك سوري-خاص
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن التربية لم تغير من شيء بمجانية التعليم والعمل على توفيره للجميع. مضيفاً أنهم يبذلون كل الجهود لدعم واقع المعلم وتحسين البيئة المدرسية.
موضوع خصخصة المدارس طرح منذ الـ17 من حزيران الجاري وفق ماتوصل له سناك سوري عبر البحث بالاستعانة بأدوات المستفسر الرقمي. حين قالت صفحة صوت العاصمة الناشطة في فيسبوك. نقلاً عن مصادر خاصة لم تذكر ماهيتها أو اسمها، أن التربية طرحت عدة مدارس حكومية للاستثمار الخاص بطريقة غير رسمية.
وأضافت المصادر ذاتها أن مشروع استثمار المدارس الحكومية من قبل القطاع الخاص سيبدأ اعتباراً من الموسم الدراسي القادم في دمشق. وبحال نجح يتم تعميم التجربة على الريف بالعام الذي يليه.
كما يقول الخبر إن التربية أبرمت عقوداً مع رجال أعمال من القطاع الخاص. تتعلق بأكثر من 20 مدرسة حكومية لاستئجارها بشرط تركها كمنشآت تعليمية.
ويقول كثير من الأهالي إن العملية التعليمية تراجعت بالمدارس في سوريا وهم يلاحظون التأثير على أولادهم وبناتهنّ. في وقت يعاني المعلمون/ات في سوريا كباقي الموظفين من تدني الرواتب وارتفاع تكاليف المعيشة. ويربط كثير بين تدني مستويات المعيشة وتراجع التعليم، ويطالبون بتحسين معيشة المعلم/ة كشرط أساسي لضمان جودة التعليم والبيئة المدرسية.
