“منبج” الحدث الرئيسي في اجتماع وزراء خارجية “أميركا” و”تركيا”.. و”الناتو” يوجه اتهاماً مباشراً لـ”تركيا”!
سناك سوري – متابعات
على الرغم من عدم معرفة تفاصيل اللقاء الذي طال انتظاره بين وزيري خارجية “تركيا” و”أميركا” فيما يتعلق بالشمال السوري، أوضح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن “تركيا” ستتحرك مع “الولايات المتحدة” في منطقة “منبج” السورية، دون “فرنسا” التي تعتبر “أنقرة” وجودها في المدينة “عدواناً عليها”، ولـ “دعم الإرهاب”. مؤكداً أن “فرنسا” لن يكون لها وجود هناك.
الإلتباس الذي لم يستطع “أوغلو” ووزير الخارجية الأميركية الجديد “مايك بومبينو” اللذان يلتقيان لأول مرة في “بروكسل” توضيحه وفك شيفرته فيما يتعلق بالمدينة التي تسيطر عليها “قسد” بدعم كامل من “الولايات المتحدة”، حيث تطالب “تركيا” بطرد “قسد” منها كونها تعتبرها منظمة “إرهابية”، وتسيطر على مناطق سلبتها من سكانها الأصليين، وكذلك عدم تدخل “فرنسا” نهائياً هناك، وإلا سوف تتعامل معها كعدو.
اقرأ أيضاً: أردوغان يهدد فرنسا إذا قررت الذهاب إلى منبج السورية
وكان وزراء خارجية حلف “الناتو” قد ناقشوا الوضع في “سوريا”، والتدخل التركي هناك، حيث أثار وزير خارجية “لوكسمبورغ” محاربة “تركيا” لـ”قسد” التي تقاتل تنظيم “داعش”، مؤكداً أن «”وحدات حماية الشعب الكردية” ساعدت “التحالف الدولي” والقوات الأميركية. لقد حرروا مدينة “الرقة”، ولا يمكن أن نخلط بينهم وبين الإرهابيين».
الصورة التي لا يمكن التنبؤ باكتمالها في “الشمال السوري” القابل للاشتعال في أي لحظة زادها غموضاً موافقة “الولايات المتحدة” على تواجد “فرنسي” قوي هناك، خاصة أنها تفكر في الانسحاب، وهو ما عززه زيارة “ماكرون” الناجحة إلى “واشنطن”، وبنفس الوقت تحاول “واشنطن” عدم إغضاب “تركيا” التي تلعب على وتر تعاونها وتنسيقها مع “روسيا”، و”إيران” الذين يتحضرون لـ”أستانا-9″ بشأن إنهاء الأزمة السورية. فهل نرى حرباً دولية كبيرة أبطالها الكبار، ووقودها السوريين كما جرت العادة؟.
اقرأ أيضاً: تركيا تتفق مع أميركا على منبج السورية