مشكلة الكلاب البرية: رجل يصارع كلبين وينجو منهما بينما لم ينجُ آخرون
في آخر تحديثات مشكلة الكلاب البرية: صارع العم “جميل زيدان” اثنين من الكلاب كانا قد تعرضا له في القرية. واستطاعا تمزيق جسده المنهك أصلاً من سنوات العمر السبعين التي عاشها.
سناك سوري- نورس علي
يقول العم “زيدان” إنه نجا من الكلبين بصعوبة. وتعرض لآلام شديدة جراء عضهما له.
الكلاب البرية تنتشر بكثافة في محافظة طرطوس حتى إنها اعتدت على أكثر من 275 مواطناً في المحافظة بحسب مركز داء الكلب. وهو المركز المتخصص بالعلاج. وأغلب الإصابت جاءت من المناطق الريفية البعيدة عن مركز المدينة كقرية “خربة القبو” وقرية “اسقبلة“.
ثلاثة أشخاص قضوا هذا العام من جراء عض الكلاب الشاردة لهم. أحدهم عارك الكلب بينما كانت زوجته تصوره بالفيديو قبل أن يتمكن من التغلب عليه. لكنه في اليوم التالي قضى متأثراً بعضه.
في الوقت ذاته الذي تنتشر فيه الكلاب تغيب اللقاحات جزئياً عن المحافظة المهدد سكانها بالعض. حيث شهدت خلال الفترة الماضية توفراً للقاحات في الصيدليات فقط وبنسب قليلة جداً ما هدد حياة المواطنين. وهو بحسب رئيس المركز الدكتور “أيمن علي” لقاح من مصدر هندي.
إلا أنه لم يكن لقاحاً شديد الفعالية. “علي” طمئن المواطنين المهددين بالعض بأن وزارة الصحة تمكنت من تأمين الدواء بكميات مقبولة من مصدر فرنسي ممتاز حسب تعبير “الطبيب” الذي حمل مسؤولية غياب اللقاح خلال فترة محددة إلى العقوبات التي تصيب قطاع الصحة.
جدير بالذكر أن هجوم الكلاب هذا يأتي في وقت تشهد فيه المحافظة هجوماً للبرغش حتى بات صيف طرطوس برعاية الناموس.
بقي أن نشير إلى أنه من الضروري تفعيل دور اللجان المشكلة من البلدية والصحة والشرطة والزراعة لمكافحة الكلاب الشاردة والحيوانات البرية خشية أن تكون مصابة وخاصة في منطقة القدموس التي حدثت فيها حالات وفاة فورية.
