“تركيا” تعترف بتعفيش “عفرين” وترد على “أميركا”
الأمم المتحدة تدعو الدول المانحة لمزيد من العطاء لأجل “عفرين” و”الغوطة”
سناك سوري – متابعات
وجّه الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، انتقادات لوزارة الخارجية الأمريكية، بشأن بيانها الأخير حول الوضع في عفرين شمالي سوريا، قائلاً أن:«الولايات المتحدة لم تدرك بعد سبب وهدف وطبيعة عملية غصن الزيتون، أو أنها للأسف لا تريد أن تدرك ذلك».
وجاء ذلك رداً على ما صرحت به وزارة الخارجية الأمريكية، التي قالت أن الولايات المتحدة “قلقة بشدة” من الأحداث في “عفرين” حيث نزح معظم السكان فيما يبدو في ظل تهديد بهجوم من “تركيا”.
اقرأ أيضا : العدوان التركي لن يتوقف عند “عفرين”
“تركيا” التي قالت إن أميركا لم تدرك بعد أهداف عملية “عفرين” اعترفت بوقوع عمليات نهب وسرقة لمنازل المدنيين الفارين من “عفرين”، مؤكدةً على أنها ستحقق في معلومات حول استيلاء على ممتلكات المدنيين من قبل فصائل موالية لها سيطرت على مدينة “عفرين” في “ريف حلب”.(يبدو تعفيش عفرين هو الهدف يلي ماكنا منعرفه).
الاعتراف التركي جاء بعد يوم على انتشار صور ومقاطع فيديو تظهر مقاتلين من قوات درع الفرات (الجيش الحر) المقاتلة تحت راية تركيا في عفرين وهي تسرق المنازل والمحال التجارية وحتى المواشي والجرارات التي انفجر أحدها اليوم في جرابلس حيث تبين أنه كان مفخخاً.
من جهة أخرى، دعت “الأمم المتحدة” الدول الأعضاء إلى تقديم المساعدة الفورية للنازحين من “الغوطة الشرقية” في “ريف دمشق” و “عفرين” “شمالي حلب”.
وتأتي هذه الدعوة الأممية تزامنا مع طلب “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، يوم الاثنين، بفتح المجال أمامها للوصول إلى المدنيين الكرد في “عفرين”.
اقرأ أيضا : “اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر” : مصداقية “الهلال الأحمر التركي” أقرب للصفر
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي” قال مؤخراً في رسالة وجهها إلى مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” الذي يقيمه الاتحاد الأوروبي في “بروكسل” في نيسان القادم، أنه يجب أن تنتج عنه تعهدات ثابتة بتوفير الدعم المالي والإنمائي المكثف.
