الرئيسيةتقارير

الموت يهدد صيادي جبلة على مدخل الميناء.. الموانئ: المشروع مؤجل!

وفيات وحوادث على مدخل الميناء.. مدير عام الموانئ: مشروع التوسيع مؤجل، ومشروع التعزيل مؤجل، والمزلقان مافي داعي الو

سناك سوري-متابعات

يروي صيادون في مدينة “جبلة” بكثير من الحسرة، كيف خسروا زميلهم وابنه الشتاء الماضي، حين انقلب زورقهما عند مدخل الميناء بسبب تيار بحري، بينما شهد هذا الشتاء انقلاب زورق آخر قبالة المدخل، ما أدى لإصابة اثنين من الصيادين، وأضرار مادية كبيرة بالزورق.

الكثير من القصص والحوادث المشابهة حدثت خلال السنوات السابقة، حيث يقول الصيادون أن 5 قوارب غرقت كانت لتنجو مع مَن فارق الحياة مِن أصحابها لو أن مدخل الميناء كان أوسع، ويؤكدون وفق صحيفة “تشرين” المحلية، أن وجود مدخل واسع يشكل طوق النجاة لكل القوارب حين يعصف بها تيار بحري مشابه خلال عملية دخولها إلى الميناء.

مكسر الميناء يعود للعام 1970

مقالات ذات صلة

رئيس جمعية الصيد في ميناء “جبلة”، “خالد مثبوت”، إن مكسر الميناء المبني عام 1970، ضيق أساساً، وصخوره تكسرت نتيجة عامل الزمن وتناثرت عند المدخل، وقد رمم قرابة 20 مرة، ومازالت المشكلة تتكرر، والحل بمكسر جديد واسع، علماً أن إنشاء هذا المكسر أقلّ تكلفة وأكثر أماناً من عمليات إعادة الترميم».

“مثبوت” طالب كذلك بتعزيل حوض الميناء، إذ أن الرواسب والأتربة جعلت العمق لا يتجاوز متراً واحداً، ما يسبب أضراراً للزوارق.

اقرأ أيضاً: صيد الضوء فرصة ذوي الدخل المهدود لتناول وجبة سمك 

مطالب الصيادين

يأمل الصياد “ماهر عزام”، بإنشاء مزلقان في الميناء لرفع القوارب إلى الرصيف وإنزالها حين الصيانة، بدل أن يتم طلبه من اللاذقية وانتظار قدومه وارتفاع تكلفته، مشيراً أن الصيادين مستعدين لدفع تكاليف تركيبه داخل الميناء في حال الموافقة.
كما اشتكى الصيادون من مديرية الكهرباء التي لا تركب لهم عدادات رغم تقدمها بطلبات تركيبها وتخالفهم على عدم وجودها في مستودعاتهم.(دويخة هي).

خطة توسيع ميناء جبلة موجودة

مدير عام الموانئ، العميد “عمار مخلوف”، قال إن مشروع توسيع ميناء جبلة موجود ضمن خطة الموانئ، لكن ظروف البلاد أدت لتأجيل المشروع نظراً لكلفته العالية، وبما أن أرصفة ميناء جبلة تحقق أعماقاً متنوعة وهي تفي بالغرض في معظمها فقد تم تأجيل مشروع التعزيل مع العلم أنه مدرج في خطة المشاريع القادمة للموانئ. (هي متل إلك معنا وما معنا).

وحول المزلقان قال “مخلوف”، إن هناك اتفاق سابق مع الهيئة العامة لمكافحة البطالة لتنفيذ مشروع المزلقان على نفقتها كمساعدة للصيادين، لكن لا مستجدات جديدة في هذا الموضوع.(الموعود مو محروم)

اقرأ أيضاً: مدير عام الثروة السمكية يرسب في الامتحان!

مجلس المدينة مستعد!

رئيس مجلس مدينة “جبلة” “أحمد قنديل” قال إنهم مستعدون لتقديم مساحة 30 متراً من أملاك البلدية على رصيف الميناء لمديرية الكهرباء، ليقام عليها مركز تحويل العدادات التي سيتم تركيبها لمستودعات الصيادين.

مدير الشركة العامة لكهرباء “اللاذقية” “فادي سعود”، قال إنه في حال تم تركيب مركز تحويل داخل الميناء، فإن على الصيادين تحمل نفقته كونه سيغذي مستودعات تجارية تابعة لهم.

وأضاف:« على الصيادين أن يتقدموا من خلال رئيس جمعيتهم بكتاب إلى الكهرباء لتركيب العدادات أو أن تقوم بلدية جبلة بذلك أسوة بالمناطق الصناعية, وتابع: نحن بدورنا نرسل الكتاب إلى المؤسسة العامة لاستثمار وتوزيع الطاقة في دمشق للنظر بوضع الصيادين وتحديد طبيعة العدادات التي سيتم تزويدهم بها بين زراعية أو تجارية».

اقرأ أيضاً: في جبلة.. احذروا الكهرباء مليون ليرة سورية قيمة فاتورة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى