الرئيسيةسناك ساخن

60% من أهالي درعا لم يستلموا حصتهم من المواد التموينية

مدير فرع السورية للتجارة في درعا لسناك سوري: من لم تصله الرسالة “راحت عليه”

سناك سوري –  هيثم علي

اضطر المواطن “خالد محاميد” لدفع قسم كبير من راتبه لشراء السكر والرز من السوق المحلي بسبب عدم استلامه مخصصاته من المواد التموينية المقننة، وذلك لأن رسالة السورية للتجارة لم تصل.

يقول المحاميد في حديثه مع سناك سوري «لم تصلنا الرسالة النصية لاستلام مخصصاتنا ككثير من المواطنين بالمحافظة ما اضطرنا لدفع قسم كبير من الراتب لشراء هذه المواد، هذه الخطوة غير موفقة وحرمت الكثير من المواطنين مخصصاتهم ما حملهم أعباء مالية كبيرة بشراء السكر والرز من السوق العادي».

المواطنة “هنادي مسالمة” حمّلت السورية للتجارة مسؤولية عدم حصولهم على المواد التموينية السكر والرز، وبحسب رأيها كان على السورية للتجارة البحث عن حلول وكان الأجدر بالمؤسسة وضع آلية عمل أو إعادة التوزيع عبر المعتمدين كمبادرة لإيصال المخصصات إلى منازل المواطنين بسلاسة.

“محمد البردان” يتساءل عن فائدة أن يتحقق شرط عدم الازدحام في ظل عدم وصول مخصصات المواطن الغلبان من الرز والسكر وعدم قدرته على شراء هذين المنتجين من الأسواق الأخرى نظراً لارتفاع أسعارها حيث سجل كيلوغرام السكر في أسواق المفرق 1600 ليرة بينما في السورية للتجارة يصل لـ 500 ليرة، وكيلوغرام الرز سجل ما بين 2000 و3500 بينما في الصالات محدد بـ 600 ليرة، وطالب بضرورة إعادة توزيع المواد المقننة عبر السورية للتجارة عن طريق لجان الأحياء والمعتمدين لضمان حصول المواطنين على مخصصاتهم.

اقرأ أيضاً: درعا.. والدان يعرضان كليتيهما للبيع لعلاج طفلتيهما

وقال “فراس شهاب”: «منذ شهرين ونحن ننتظر الرسالة لاستلام السكر والرز واليوم انتهى الشهر ولم تصلنا الرسالة الملعونة ، سابقا عانينا من انتظار رسالة الغاز للحصول على أسطوانة واليوم الرز والسكر».

سبب عدم وصول الرسائل للمواطنين هو عدم وجود كميات كافية من المواد التموينية، حسب مدير السورية للتجارة في درعا المهندس “عمر السعدي” والذي أضاف :«حاليا آلية العمل بطيئة لعدم وجود سيارات كافية، من لم يستلم “راحت عليه”، ولا يوجد حاليا حل لهذه المشكلة لأن التعليمات الخاصة بالتوزيع تعمم مركزياً».

“السعدي” قال لسناك سوري إن مشكلة تأخّر توزيع المواد التموينية المدعومةِ “الرز والسكر” تعود لأسباب قلة السيارات والعاملين، حيث لا يوجد في درعا سوى سيارة واحدة بسعة 3 طن فقط وحاجة المحافظة تتجاوز 2000 طن.

“السعدي” لفت إلى أنه تم إبلاغ الجهات المعنيّة بوجود هذه المشاكل وعدم جهوزية محافظة درعا لهذه الآلية مطالبين باستثنائها والعمل على توزيع المواد المدعومة وفق معتمدين، وذلك بموجب كتاب رسمي للإدارة العامة منذ 28 أيلول الفائت.

كاشفاً أن عدد الصالات في المحافظة لا يتجاوز 22 صالة، وأن نسبة المواطنين الذين لم يستلموا مخصصاتهم من المواد التموينية بلغت 60 بالمئة من مواطني درعا.

يذكر أن السورية للتجارة أعلنت مراراً أن كافة المواطنين سيكون بإمكانهم الحصول على السكر والرز المدعومين بآلية جديدة وفق رسائل إلكترونية ستصل لهم تباعاً، وذلك لتخفيف الازدحام أمام منافذ بيعها.

اقرأ أيضاً:مسؤول: الوزير لا يستطيع إخراج كيلو سكر من السورية للتجارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى