الرئيسيةيوميات مواطن

139 مدرسة محرومة من التدفئة… والمتعهدون: لا تعليق

التلاميذ يعانون البرد… والمدافئ باردة… والأهالي يحملون الإدارة الذاتية المسؤولية

سناك سوري – خاص

يعاني التلاميذ في مدارس حي طي بمدينة القامشلي من البرد الشديد وانقطاع المحروقات عن مدارسهم منذ أسابيع، ويلجؤون لاستخدام القبعات والقفازات لتوفير بعض من دفء فرغت منه مدافئهم.
البرد لا يقتصر على المدارس فأهالي الحي الخاضع لسيطرة الحكومة السورية أيضاً يعانون من غياب المحروقات وعدم وصولها إليهم رغم أنهم يعيشون في منطقة غنية بالنفط، يقول “أنور”  وهو رب أسرة تضم أطفالاً وأماً مريضة لسناك سوري: «تم توزيع المازوت على غالبية أحياء المدينة قبل فصل الشتاء بفترة طويلة، إلا حينا الذي يضم أكثر من ألف أسرة»، ويحمل “نور” الإدارة الذاتية المسؤولية عن قطع المحروقات عن حيه وتوفيرها في الأحياء الأخرى ويتساءل هل تُمنع المحروقات عنا لأن منطقتنا ليست تحت سيطرة الإدارة الذاتية!.

تلاميذ في مدرسة بالقامشلي
تلاميذ في مدرسة بالقامشلي

الأمر ذاته ينطبق على المدارس الحكومية في مدينتي “القامشلي” و “تل حميس”، فهي أيضاً محرومة من مازوت التدفئة حتى تاريخه، رغم عديد المحاولات من قبل المتعهد الوسيط بين المحافظة والتربية من جهة وبين “الإدارة الذاتية” (تسيطر على أجزاء واسعة من الجزيرة السورية) من جهة أخرى.

وحسب مصدر تربوي لسناك سوري: «هناك 119 مدرسة بالقامشلي تنتظر مستحقاتها من المازوت، و20 مدرسة في بلدة تل حميس، والأهم أن من ينتظر التدفئة طلاب مدارس من أبناء المنطقة وجميعهم دون 18 عاماً».

آلية وصول المازوت تعتمد على متعهدين يقومون بجلب الكميات اللازمة من مناطق سيطرة الإدارة الذاتية إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، وعندما تواصلنا مع المتعهدين لفهم سبب هذه المشكلة رفضوا التعليق بداعي السلامة حسب وصفهم وبعضهم أغلق الهاتف وأصبح خارج التغطية، مما دفعنا للتواصل مع بعض المعنيين في الإدارة الذاتية لسؤالهم عن سبب عدم إعطاء المحروقات للمتعهدين المسؤولين عن تزويد المدارس الحكومية بها فإنهم رفضوا التعليق وكل شخص كان يحولنا للآخر دون إجابة.

اقرأ أيضاً: الحسكة… منع الكوادر الإدارية من الدخول إلى المدارس الحكومية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى