أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

107 مصابين جراء قذائف الكلور السام في “حلب”

عاشت حلب ليلة من الخوف والرعب… أعادتها للذكريات المأساوية عام 2016

سناك سوري-حلب

عاش أهالي “حلب” يوماً مأساوياً، عقب استهداف أحياء “الخالدية” و”شارع النيل” و”جمعية الزهراء” بالقذائف، ما أدى لإصابة أكثر من 107 مواطنين بينهم أطفال بإصابات متوسطة وحرجة، دون ورود أخبار عن وفيات.

قائد شرطة “حلب” “عصام الشلي” اتهم فصائل المعارضة بريف “حلب” باستهداف الأحياء داخل المدينة بالقذائف السامة، في حين رجح مدير الصحة “زياد حاج طه” أن تكون تلك القذائف محملة بالكلور السام تبعاً للأعراض على المصابين، بحسب ما ذكرت “سانا”.

مصادر طبية في مستشفى “الرازي” قالت إن المستشفى استقبل 107 مصابين بحالات اختناق، بعضها كان بحاجة إلى عناية مشددة.

اقرأ أيضاً: ليلة ساخنة في حلب تهدد اتفاق سوتشي وتثير هلع المدنيين

الدفاع الروسية تتهم “تحرير الشام”

المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية “إيغور كوناشينكوف” قال: «وفقا للمعلومات الواردة من حميميم، فقد أطلقت قذائف هاون عيار 120 مم قد تحوي الكلور على حي الخالدية وشارع النيل من الضواحي الجنوبية الشرقية لقرية البريكيات الخاضعة لسيطرة مسلحي “هيئة تحرير الشام”».

“كوناشينكوف” أعاد التذكير بأن بلاده حذرت من هجمات كيميائية استفزازية تعتزم منظمة “الخوذ البيضاء” تنظيمها في المنطقة منزوعة السلاح حول “إدلب”، بهدف اتهام القوات الحكومية بها، وأضاف: «الخبراء الروس يتابعون عن كثب الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب، التي يتحمل الجانب التركي مسؤوليتها عموماً»، مؤكداً أن بلاده تعتزم «بحث ضرب المسلحين مدينة حلب بالغازات السامة مع أنقرة كونها ضامنة التزام المعارضة المسلحة بوقف الأعمال العدائية هناك»، على حد تعبيره.

استهداف المدنيين بالمواد السامة بتلك السهولة تطور خطير جداً، من شأنه أن يعيد المدينة إلى رعبها السابق الذي استراحت منه عقب التوصل لاتفاق في “حلب الشرقية” أفضى بخروج المسلحين إلى “إدلب” عام 2016.

الحكومة السورية تتهم الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة باستخدام الأسلحة الكيميائية، وتحميل المسؤولية باستخدامها على القوات الحكومية، لجلب تدخل خارجي، كما حدث في “دوما” شهر نيسان الفائت حين شنت كل من “أميركا” و”فرنسا” و”بريطانيا” عدواناً ثلاثياً على البلاد.

يذكر أن المناطق التي مازالت خارج سيطرة الحكومة في حلب تنتشر فيها فصائل وكتائب تكفيرية معارضة أبرزها حركة نور الدين الزنكي وهي جزء من الجبهة الوطنية للتحرير، إضافة لـ “هيئة تحرير الشام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى