سوريا الجميلةشباب ومجتمع

يزن زيفا متطوع فيسبوكي.. في مسابقات التوظيف عنده الخبر اليقين

يزن زيفا: أتابع يوميا 3000 رسالة تقريباً.. وأجد المتعة في خدمة الباحثين عن عمل

سناك سوري – عبد العظيم عبد الله

تطوع الشاب “يزن زيفا” من مدينة “دمشق” لتقديم خدمات مختلفة للباحثين عن إعلانات المسابقات الحكومية حيث يقدم من خلال صفحته الشخصية على فيسبوك الأوراق المطلوبة لكل منها وكل ما يتعلق بها من إجراءات إدارية ليوفر بذلك على متابعيه عبء مراجعة المؤسسات الحكومية للحصول على هذه المعلومات.

يقول “زيفا” في حديثه مع سناك سوري:«تصلني تقريباً 3 آلاف رسالة بشكل يومي تتعلق بالمسابقات الحكومية وعلى الرغم من أن متابعتها تأخذ الكثير من وقتي إلا أنني أجده عملاً ممتعاً وخدمة إنسانية خاصة في ظل الظروف التي يمر بها السوريون بشكل عام فالوصول لمثل هذه المعلومات يخفف عن الراغبين بالحصول عليها عبء التنقل ودفع أجور المواصلات العالية فالكثيرين منهم يضطرون للتنقل بين المحافظات للحصول على معلومات حول الوظائف والمسابقات الحكومية».

أكبر عدد من متابعي الصفحة هم من فئة الشباب الباحثين عن فرص عمل حسب “زيفا” الذي قال أنه أجرى استبياناً لهذه الغاية، مبيناً أن متابعيه على الفيسبوك بلغ عددهم اليوم حوالي 14 ألفاً وأعمار أغلبهم بين 25 و 34 .

اقرأ أيضاً: “سوريا”.. طلاب أطلقوا مبادرة لتدوير الكتب والمحاضرات بين زملائهم

الفكرة انطلقت في العام 2018 تحت مسمى خدمة إنسانية بدون أي مقابل أو هدف آخر، حسب “زيفا” الذي أوضح أنه يحصل على أخبار المسابقات من مصدرها الرسمي المتمثل بالمواقع الرسمية التابعة للجهة مصدرة المسابقة بدءاً من الإدارة المركزية حتى مديرياتها، أو مواقع الويب التابعة للجهات المعنية بالمسابقة.

ويضيف: «الأهم نشر الخبر بسرعة، أتابع مواعيد الامتحانات ونتائجها والمسابقات بكل تفاصيلها بدءاً من الإعلان حتى نشر أسماء الناجحين مرورا بمواعيد الاختبارات الكتابية والشفهية وقد يكون هناك إلغاء للمسابقة أو ترحيل موعدها، أصبحت صلة وصل بين المؤسسة والمواطن، أنقل له كل ما يتعلق بالمسابقات، وأنشرها على صفحتي الشخصية ومواقع أخرى خصصتها لمهمتي»

يجد “زيفا” في عمله على فيبسوك خدمة هامة على الرغم من ظروف العمل الصعبة حسب تعبيره فالإنترنت الضعيف والكهرباء أمور تحد من مرونة العمل، لكن الأمر أكثر تشويقاً وإثارة بالنسبة له هو أن يحصل ابن محافظة “الحسكة” على معلومة مهمة منه يحتاجها من “دمشق”.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات القليلة الماضية الكثير من المبادرات الأهلية المماثلة والتي تهدف لتخفيف الضغط عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة.

اقرأ أيضاً: “شلون”.. منصة خدمية مجانية تقدم خدماتها للسوريين في الخارج والداخل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى