ياشباب استعدوا.. علم المرأة تخصص جامعي جديد في سوريا!

جامعة في سوريا تفتتح فرعاً خاصاً بعلوم المرأة

سناك سوري-آزاد عيسى

قررت الجامعة التابعة للإدرة الذاتية في الشمال السوري تخصيص فرع جامعي كامل مختص بـ “علم المرأة”، حيث اعتبرت رئاسة الجامعة أن هذه الكلية هي خطوة تاريخية مصنفة إياها الأولى على مستوى العالم، “يعني والله مو منطقي الموضوع طيب ومساواة بالرجل مو لازم تعملوا كمان فرع جامعي تاريخي لعلم الرجل إي شو هو ابن البطة السودا مثلاً؟”.

وترى الجامعة أن هذا الفرع يأتي تأكيداً على الاهتمام بالمرأة حيث يتضمن مدخل إلى علم المرأة “بلا معنى طبعاً!”، بالإضافة إلى مادة عن تاريخ المرأة “المستقبل لاحدا يجيب سيرتو ركزوا عالتاريخ انتوا وخالصين”.

اقرأ أيضاً: نساء عربيات يحملن السلاح في الشمال .. الانقلاب على العادات والتقاليد

وستستطيع عزيزي الرجل الراغب بمعرفة واكتشاف علوم المرأة في جامعة “الغدارة الذاتية” أن تحصل على ماجستير في علم حواء بعد الدراسة لعامين متتالين ستركز فيهما على دراسة كل مايخص شريكتك في المجتمع، آملين أن تتخرج فيما بعد لتصبح باحثاً أو مختصاً بعلوم حواء، ولا نعلم إن كانت الفضائيات ستتهافت عليك لاجراء مقابلات معك حول الموضوع، ونحيطك علماً بأن العام الثاني لدراسة الفرع الجامعي الأول عالمياً ستكون لنيل الاختصاص الذي تريده في علم المرأة.موقع سناك سوري.

وستحرص الإدارة الذاتية على إيجاد عمل للخريج من هذا الفرع الجامعي في أحد مؤسساتها بما يتناسب مع الاختصاص الذي اختاره، يعني ممكن مثلاً تشتغل بمؤسسة المياه باختصاص انظر كيف ترشد المرأة استخدام المياه أثناء الجلي والشطف، كمان ممكن تلاقي وظيفة بمديرية الشؤون الاجتماعية باختصاص تعرف على كيفية معاقبة المرأة لزوجها الذي نسي عيد ميلادها…الخ، علماً أن هناك معلمات من فرنسا وألمانيا حضرن خصيصاً للمحاضرة بك وتعليمك علم المرأة.

بقي أن نخبرك بأن جامعة الإدارة الذاتية غير معترف بها لا محلياً ولا عالمياً، وباختصار إن اخترت أن تدرس علم المرأة فإن ذلك قد يفيدك إما في مؤسسات الإدارة الذاتية إن أوفت بوعودها تجاهك، أو أثناء تعاملك مع زوجتك وأختك ووالدتك، أما أنت عزيزتي الفتاة فلا مصلحة لك بهذا العلم أصلاً أنت بتعرفي حالك مظبوط.موقع سناك سوري.

اقرأ أيضاً: الطبقة تنشئ “فوجها العسكري” الخاص

يذكر أن الإدارة الذاتية تسعى لتمييز نفسها ككيان عن باقي الكيانات في سوريا بموضوع حقوق المرأة، لدرجة أنها لا تقيم أي نشاط دون أن تدخل المرأة فيه سواء كان لها دور أو لم يكن لها دور من مبدأ أن “شوفوني كيف بعطي حقوق المرأة” ونتيجة لذلك قدمت للعالم هذه الكلية الفريدة من نوعها في العالم.