هويدا يوسف عاتبة على نقابة الفنانين والمؤسسات الثقافية السورية

وجهت الفنانة “هويدا يوسف” عتباً على نقابة الفنانين السوريين، المؤسسات الثقافية، وزارة الإعلام السورية والوسائل الإعلامية. لتقصيرهم بتغطية أخبار الفنانين السوريين المتواجدين بالخارج.

سناك سوري _ متابعات

وتحدثت “هويدا” خلال مكالمة فيديو عبر “google meet” مع إذاعة “المدينة”، وطرحت نفسها كمثال لفنانة لها اسمها بالخارج. وكشفت عن حقها بتلقي دعم أكبر من قبلهم، متسائلةً أين هي نقابة الفنانين وباقي المؤسسات المعنية. وطالبتهم باهتمام أكثر للأصوات السورية.

ويبدو أن هناك حالة من اللوم تعيش داخل المطرب السوري، فقد ظهرت “نانسي زعبلاوي” يوم “الجمعة” الفائت. ضمن لقاء مصور ببرنامج “شو القصة”، تأسفت خلاله على الواقع الإنتاجي السوري.

وذكرت أيضاً أن الرعاية بغالبيتها يتم توجيهها نحو الأعمال الدرامية على حساب المطربين، ومن أراد بأن يصنع نجومية عليه التوجه إلى خارج البلاد.

أين هي نقابة الفنانين؟

يُطرح هذا التساؤل دائماً على لسان بعض من الفنانين، لا سيما بعد الظهور الإعلامي لعدة ممثلين اشتكوا فيه ضيق أحوالهم الاقتصادية. وغياب الدعم عنهم ما أثار حينها موجة انتقادات طالت قيمة الراتب التقاعدي للفنان السوري البالغ 50 ألف ل.س.

ليقوم قسم آخر بطرح مقترحات قدمت حلولاً تساهم برفع قيمته وتعود بالفائدة على زملائهم وتحفظ لهم كرامتهم. كإنشاء صندوق يتم به جمع تبرعات من قبل المقتدرين منهم وتوزيعها على من يستحق كما طرح كل من “لورا أبو اسعد وعدنان أبو الشامات”. دون أن يعلن عن تنفيذ أي منها بشكل رسمي أو علني لوسائل الإعلام.

وخلال الأشهر الفائتة وبعد موسم رمضاني حافل بالأعمال الدرامية السورية، أولت نقابة الفنانين اهتماماً ملحوظاً بها. حيث كرّم نقيبها “محسن غازي” بطل مسلسل “الزند” الفنان “تيم حسن”. تلاه تكريم لأسرة مسلسل “مربى العز” للمخرجة “رشا شربتجي”.

لتثير تصريحات “غازي” بعدها عند إعلانه أنه اعتمد على رأي الجمهور في تقييمه للأفضل بينها، لأنه لا يملك الوقت والكهرباء لمتابعتها. موجة تعليقات قال أصحابها إن عليه أن يكون على اطلاع كامل بما يتم إنتاجه ولا يكتفي بالإصغاء للآراء التي قد تكون غير منصفة ومحكومة بمشاعر الجمهور.

فمتى يمكن أن نرى النقابة تعلن عن تكريم مغني سوري، وتنشر أخباره كما تفعل مع الممثلين والمسلسلات عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي. فالفن واحد لا يمكن تجزأته.