أخر الأخبارفن

وفيق حبيب: الإمارات بلدي الثاني لكني لا أستطيع العيش خارج سوريا

وفيق حبيب: لست مع الكلمات البذيئة في الأغاني

قال الفنان “وفيق حبيب” أنه من أوائل الفنانين الذين حصلوا على إقامة ذهبية في “دبي” ولم يتحدث عنها و يعتبر “الإمارات”. بلده الثاني لكنه لم يستطيع العيش خارج “سوريا” رغم محاولاته.

سناك سوري – متابعات

واعتبر “حبيب” في لقاء إذاعي عبر برنامج “المختار” أن الفن بالمجمل يتلاشى، وسابقا كان هناك من يسمع والآن الغالبية يروون. فقط تماشيا مع العصر.

وأضاف الفنان السوري أن عدد المشاهدات و المتابعات ليس معيارا بوصول الفنان، ولا يفضل أن يتم تقييمه من خلالها مشيرا. أن هناك شركات تمكن الفنان مقابل مبلغ مادي زهيد من أن توصله للعدد الذي يرغب به من متابعين.

لا يؤيد “وفيق حبيب” الأغاني ذات الكلمات البذيئة وهو مع منعها وفي الوقت ذاته يرى أن أغنيته. “رش عليي كيماوي” نوع من الغزل.

“حبيب”، اعتبر أن الفنان اللبناني سحب البساط من تحت الفنان السوري، وغنى أغانيه الشعبية السورية في الداخل والخارج. واضاف أنه يرى أغانيه القديمة أجمل من الجديدة.

اقرأ أيضاً: وفيق حبيب بعامه الـ 48…هرب لأجل الغناء ووصل إلى قمة الشهرة

عرض على الفنان السوري تأدية أغاني عراقية لكنه لم يقبل، فهي لا تشبه اللون الذي يغنيه، و اعتبر أن وسائل التواصل الاجتماعي. ساهمت بانتشار اللون العراقي، مبدياً إعجابه بلهجتهم الجميلة.

وأكد “حبيب” أن السوشال ميديا قد أذت المطربين الكبار، وبين أنه هؤلاء لا يستطيعون ارتداء الجينز الممزق أو وشم التاتو على. أجسادهم أو تصوير كليبات مع فتيات يرتدين ملابس فاضحة، ورأى أن السوشال ميديا مرض العصر لكن ليس بإمكاننا محاربته. إنما مجاراته لكن بأصول.

برأي “حبيب” أن الألقاب توقفت بعد لقب “سلطان الطرب”، ولكننا الآن بعصر الألقاب التي لايحبها، وأن المختصون بالأصوات. والموسيقى وحدهم من يحق لهم إطلاقها على الفنان.

ومهما كان صوت المطرب فسيكون له جمهوره، حسب ماذكر عند سؤاله عن “حسام السيلاوي”، مؤكدا لو لم يكن مهم لما حضره. 3500 شخص في مدرج دمر، و أضاف أن بعد متابعته للضجة الإعلامية التي حدثت تابعه واكتشف أن “السيلاوي” يمتلك. نوع موسيقي مميز وكلامات أغانيه ليست مبتذلة.

لم يشارك “حبيب” بأي مهرجان مثل “قلعة دمشق” و”قلعة حلب” باعتبارها تابعة لقطاع خاص، و قال أن هناك أناس تقوم بأخذ. المال من المطرب و الشركة ليحضر وأنه لا يقبل بذلك، و أن كل المطربين والموزعين يعلمون أن ما يقوله حقيقة.

كما أشار أن هناك مافيات تتحكم بسوق الحفلات وأن كثير من حفلاته التغت كأمر طبيعي لعدم تواجد جمهور كاف أو لأسباب. سياسية كما حدث في بداية الأزمة أو تم تحديدها بموعد خاطئ وهكذا.

اقرأ أيضاً: وفيق حبيب: العجلة الفنية توقفت والتكنولوجيا هي من تغني اليوم

 

زر الذهاب إلى الأعلى