أخر الأخبار

وفاة عنصر إطفاء في حريق امتد إلى أربع قرى بريف حمص

الفقيد “فارس سلهم” كان يحاول إطفاء حريق هائل

سناك سوري – حمص

توفي سائق سيارة إطفاء في أراضي بلدة “شين” بريف “حمص” الغربي، عندما انقلبت سيارته التي كانت تحاول إخماد حريق كبير نشب في أراضي البلدة الزراعية، في حين كانت عدة قرى تتعرض لحرائق متوالية وسط محاولات مستميتة من قبل عناصر فوجي “إطفاء حمص”، و”مصفاة حمص” والأهالي للسيطرة عليها.

وذكرت صفحة “فوج إطفاء حمص” منذ قليل: «أن الحرائق المتعددة تلتهم أربع قرى دفعة واحدة، منها “المتعارض”، و”الحدثي” وعلى امتداد حوالي 20 كم».
ولفت المنشور المقتضب أن: «الطرقات وعرة، ويوجد أماكن ليس فيها طرقات، حيث تمت المؤازرة من “فوج إطفاء مصفاة حمص”، الذين استبسلوا مع رجالنا والدخول ضمن النيران، حيث حوصرت آلية لإطفاء المصفاة بالنيران، وانقلبت مما أدى إلى استشهاد “فارس سلهب” أحد العناصر أثناء تأدية مهامه».

مقالات ذات صلة

وذكر الناشطون أن النيران ما زالت حتى اللحظة تشب في الأراضي الزراعية بصورة كبيرة، على الرغم من كل المحاولات التي يبذلها رجال الإطفاء بالتعاون مع أهالي المنطقة الذين يستعملون طرقاً بدائية للمساعدة، فيما طالب أحد المتابعين النجدة من الطيران الزراعي لكن المتحدث باسم “فوج إطفاء حمص” رد بأن سيارات الإطفاء المعطلة لم يتم إصلاحها، فكيف يجلبون الطيران؟.

اقرأ أيضاً الحرب وتأخر الإطفاء يحرقان محصول القمح في “الغاب”

وتعاني مناطق عدة في الساحل و”حمص”، وحماة” من الحرائق الكبيرة التي التهمت غابات كاملة من الحراج الطبيعي، ومن الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية، وكانت أصابع الاتهام تدل على تجار الحطب والتفحيم، فيما كانت عمليات الإطفاء خجولة في بعض المناطق بسبب النقص الحاد في العمال، ووعورة المناطق، ما يجعل الوصول إلى أماكن الحريق خطر جداً.

وكان مسؤولي الحراج قد صرحوا قبل شهرين عن استعدات كبيرة لمواجهة الحرائق، لكن المواطنين السوريين اعتبروها استعدادات خجولة لا تناسب حجم الخسائر الكبيرة التي تلقتها الغابات الحراجية، والأراضي الزراعية التي لا يمكن تعويضها.

اقرأ أيضاً النيران تلتهم أراضي “وادي النصارى” وأصابع الاتهام نحو تجار البناء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى