أخر الأخبار

على عكس المحامين أطباء الأسنان موعودون بخدمات نقابتهم

نقابة أطباء الأسنان تعد مشروعاً لدعم أطباء الأسنان المتضررين في الغوطة الشرقية

سناك سوري -متابعات

كغيرهم من فئات الشعب السوري التي تضررت بفعل الحرب التي تمر بها البلاد فقد العديد من أطباء الأسنان في “الغوطة الشرقية” موارد رزقهم وعملهم بسبب المعارك التي دارت في المنطقة والتي أدت لدمار كلي أو جزئي في عياداتهم وممتلكاتهم وسرقة محتوياتها.

وفي هذا الإطار يستعد فرع نقابة أطباء الأسنان بـ”ريف دمشق” لتقديم الدعم للأطباء الذين وصلت نسبة الضرر لدى البعض منهم إلى  مئة بالمئة حسب تصريح رئيس الفرع الدكتور “مازن موسى” لـ جريدة تشرين المحلية حيث قال:«إن النقابة تدرس مشروعاً بالتعاون مع النقابة المركزية لدعم الطبيب و المساهمة في تجهيز عيادته، للعمل بها بوقت قريب، من خلال تقسيط أجهزة العيادة السنية،مؤكداً أن النقابة تعمل على مساعدة الأطباء الموجودين خارج القطر والراغبين بالعودة، من خلال التواصل معهم، ومساعدتهم للعودة بعد رفع أسمائهم للجهات المختصة، ما يساعدهم في تسهيل الإجراءات».

النقابة غير قادرة على منح القروض التي يمكن لها أن تسهم في مساعدة الأطباء بسبب محدودية مواردها وعدم وجود آلية ضمن النظام الداخلي تُمكِّن من ذلك حسب الدكتور”موسى”، والسؤال هنا لماذا لايتم تعديل النظام الداخلي بما يخدم أعضاء النقابة خاصة في هذه الظروف.

صناديق النقابات على اختلاف أنواعها في “سوريا” تعاني من محدودية الموارد وعجز مالي ومنها نقابة المحامين التي لم تتمكن من تقديم أي خدمة لمحاميها المتضررين من الحرب والذين اضطروا للعمل خارج مهنتهم ليكسبوا رزقهم وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال واحد ماهو مصير الاشتراكات السنوية والرسوم التي يعود ريعها لصناديق النقابات معقول عمتنسرق مثلاً؟

اقرأ أيضاً : محامون في “درعا” يعملون بالزراعة ويبيعون الدخان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى