الرئيسيةيوميات مواطن

وزير التموين تخلّى عن البدلة الرسمية ولم يتخلّ عن أولوية تحسين الرغيف

الانشغال بالانتخابات لا يُثني الحكومة عن التأكيد على أهمية جودة الخبز

لم يُثنِ الانشغال بالانتخابات حديث الشارع حالياً، الحكومة عن التأكيد على أهمية جودة الخبز في سوريا، والتهديد بمحاسبة من يتلاعب به.

سناك سوري-متابعات

ووسط زحام الانتخابات البرلمانية وزحمة قوائم الوحدة الوطنية والانشغال بمعرفة وتفنيد أسماء مرشحيها وشخصياتهم. أتت زيارة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “محسن عبد الكريم علي”، إلى اللاذقية نهاية الأسبوع الفائت. والذي أكد خلال لقائه مسؤولي التموين بالمحافظة. على أهمية تصنيع رغيف الخبز بأفضل المواصفات. مشيراً وفق ما نقلت عنه تشرين المحلية، بأن أولويات عمل الوزارة تتعلق بالحصول على نتائج ترضي المواطنين.

وبالنظر إلى الانتقادات التي يوجهها كثير من المواطنين إلى عمل التجارة الداخلية. يبدو أنه من الصعب إرضاء السوريين، وهذا ليس بالجديد فهم “شعب مرفه ما بيرضى بشو ماكان”.

وهدد “علي” كل من يتلاعب برغيف الخبز بالمحاسبة الفورية. داعياً الجميع إلى التكاتف والتعاون “للوصول إلى صناعة خبز بنوعية جيدة”. كذلك دعا الجميع إلى عدم المحاباة، وتغليب المصلحة العامة على كل الاعتبارات الأخرى. لأن عمل الوزارة اليومي مرتبط بالمتطلبات المعيشية والحياتية للمواطنين.

مقالات ذات صلة

الرغيف أمانة

ووصف وزير التجارة الداخلية، رغيف الخبز بالأمانة. وأضاف أن من لا يحمل الأمانة يجب عزله ومحاسبته وفق القانون الذي لا يرحم المقصرين.

ومرّة أخرى وفي خضم الغوص بتفاصيل جودة الرغيف واعتباره أمانة. شدد الوزير على أهمية عمل الصحفي لتسليط الضوء على مكان الخطأ. وقال إن همّ الصحفي يجب أن يكون المعالجة والبناء لنمو وطنه وتقدمه. وأضاف أنه على صلة مع جميع الصحفيين، وتتم معالجة أي شكوى يشير إليها الصحفي بشكل فوري.

وبالانتقال إلى محافظ اللاذقية، “عامر هلال”، فقد قال إنه لمس تحسناً كبيراً بإنتاج الخبز ببعض المخابز، وتحسناً جيداً بالبعض الآخر. خلال جولاته المتكررة. وأضاف أن هناك متابعة يومية لعمل “الأسرة التموينية” بشكل مباشر.

ويحسب للتجارة الداخلية انشغالها بهموم جودة الرغيف، بعزّ انشغال البلاد بالانتخابات البرلمانية. كما يحسب للوزارة تأكيد وزرائها “حتى السابقين منهم” الدائم على همّ تحسين جودة الرغيف.

وكان من اللافت أن الوزير ظهر بلباس عادي، ولم يرتدي بذلة رسمية، بينما اعتاد السوريون على الوزراء وهم يرتدون الأطقم الرسمية “بزيادة”.

زر الذهاب إلى الأعلى