مواطنون يدعون الوزير لاسترداد الميغات الإضافية
سناك سوري _ خاص
يأمل المواطن الذي ذاب من شدة الحر في “دير الزور” أن لا تكون الـ10 ميغا الإضافية الممنوحة لمدينته من قبل وزير الكهرباء قبل أيام قد ضاعت أثناء توجهها إلى المدينة.
ويرجو أن تكون ماتزال في استراحة تدمر بانتظار من يرشدها الى الطريق وأن تنفذ الوعود بوضعها في الخدمة ليتحسن الواقع الكهربائي في المدينة التي تعاني من انقطاع طويل.
حيث تخضع “دير الزور” لبرنامج تقنين 3 ساعات قطع مقابل 3 ساعات وصل وهو ما يراه المواطن قاسياً في هذه الأجواء الحارة، لذلك فإن انتظار الميغات الجديدة يبعث في نفس المواطن الأمل في زيادة ولو لنصف ساعة إضافية وينفذ معالي الوزير “خربوطلي” وعوده.
ردود أفعال الشارع الديري جاءت مغايرة لما كان متوقعاً حيث ناشد الكثيرون على صفحاتهم الفيسبوكية وزير الكهرباء باسترجاع الميغات الممنوحة على مبدأ (الله غنانا عمي) لأنه ومنذ إعلان الخبر بدأ الوضع يسوء وساعات التقنين تزداد (المنحوس منحوس ولو بعتولو ميغات إضافية) فيما طالب البعض الآخر بأن يبقى الحال على ماهو عليه خوفاً من برنامج تقنين أقسى (خلينا هيك تعودنا).
اقرأ أيضاً:بعد قرار منحها حصة إضافية .. دير الزور بلا كهرباء
وكانت “دير الزور” قد حصلت على 10 ميغات إضافية نهاية الأسبوع الماضي بعد زيارة لأعضاء مجلس الشعب “طه الخليفة” و”علي الخليفة” لوزير الكهرباء “زهير خربوطلي” الذي وعد بتحسن الوضع .
ليسأل مواطنون وزيرَ الكهرباء بعد عدم تغيّر أي شيء عن المسؤول عمّا يجري في “دير الزور”؟ الوزارة التي تفرض برنامج تقنين على شركة الكهرباء لتنفيذه أم أن شركة الكهرباء تقوم بالإسراف والتبذير فتضيع ميغات الشعب ويحرم من الكهرباء؟
وكان وزير الكهرباء قد وعد سابقاً بزيادة حصة “دير الزور” أثناء زيارته الأخيرة ولكن (عالوعد يا كمون) .
اقرأ أيضاً: خربوطلي يعد دير الزور بحصة إضافية من ميغات الكهرباء
