قال مدير فرع إكثار البذار في “حماة”، “لؤي الحصري”، إن الشركات الهولندية التي تنتج بذار البطاطا “لحم الفقراء”، رفضت تصدير أي كمية لسوريا هذا العام.
سناك سوري-متابعات
الأمر السابق يهدد محصول البطاطا خلال الصيف القادم. فهل يفقد السوريون “لحم الفقراء“، فيزداد سعر البطاطا كثيراً.
“الحصري” قال في تصريحات نقلتها تشرين المحلية. إن اللجان الفنية توجهت إلى فرنسا عدة مرات للقاء الشركات المنتجة لبذار البطاطا. لافتاً أن لجنة أخرى ستسافر قريباً لاستكمال ومعرفة التفاصيل. وأضاف: «حتى الآن لا نعرف كيف، وما الكميات التي سيخصصونها من أصل الكمية والمقدرة بـ ٥ آلاف طن أم البعض منها؟. وكيف ستجري عملية الاستيراد؟ في كل الأحوال نأمل أن تُحلّ الإشكالية بكل يسر».
أول مرة
مصدر في غرفة زراعة “حماة”، قال في تصريحات نقلتها الصحيفة دون أن تذكر اسمه، إن هذه هي المرة الأولى التي ترفض الشركات الهولندية بيعهم البذار. رغم أنهم يشترونها منها منذ عقود طويلة. ولفت إلى وجود تجار سوف يستوردون البذار مرجحاً أن يكون الاستيراد من خارج هولندا وعن طريق لبنان.
الأمر السابق بحسب المصدر، سيزيد من كلفة شراء الطن الواحد الذي قد يصل إلى مليون ليرة. وهذا ما لا يستطيع مزارعو البطاطا تحمّل كلفته.
ما هي البدائل في حال لم يتم حل المشكلة، وهل من الممكن أن تشهد أسعار البطاطا “لحم الفقراء” ارتفاعاً سعرياً جديداً. يُضاف إلى الارتفاع المتوقع نتيجة رفع سعر الأسمدة مؤخراً، ربما نستعد لنودع “صحن مفركة البطاطا بالزيت” قريباً.