حكي شارعفن

هجوم غير مبرر على سلاف فواخرجي بسبب غنائها بالسريانية

بين الهجوم والإشادة ... فواخرجي تتمسك باللغات السورية القديمة

تعرّضت الممثلة السورية “سلاف فواخرجي” لهجوم غير مبرر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرت ببرنامج “شو القصة” يوم الجمعة وهي تغني نشيد “موطني” باللغة السريانية.

سناك سوري – متابعات

حيث وجّه ناشطون انتقادات حملت نوعاً من السخرية تجاه “فواخرجي” في حين أعرب آخرون عن تأييدهم لخطوتها، وكتب الناشط “إبراهيم شير” أن ما غنته “فواخرجي” ليس سريانياً بل هو مزيج بين العبري الشرقي والعبري الغربي، مبيناً أن المشاهد أحبها لأنها تمثل باللغة العربية وليس بالسريانية وأضاف: «بالمرة غني كنعاني ..أثرودي قلتيلي».

“أنس أناسيز” قال في منشور له أن على “فواخرجي” أن تعلم بأن السريانية ليست اللغة الأصلية للسوريين بل مجرد لغة تكلّم بها جزء منهم لفترات محدودة بداية من القرن 3 قبل الميلاد، مضيفاً أن التراجمة السريان نقلوا كتب الأمم المجاورة قبل الإسلام إلى العربية وليس إلى السريانية، كما أنهم كانوا أتباع الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية وليسوا قومية منفصلة عن العرب وفق حديثه.

في المقابل أعربت “أميلدا كورية” عن فخرها بمحبة “فواخرجي” وانتمائها وكلماتها بالسريانية، قائلة أنها سعيدة لنشر اللغة السريانية العريقة في كل مكان وفخورة بغناء “موطني” مترجمة  للسريانية، كما شكرت صفحات أخرى “فواخرجي” لمساهمتها بنشر اللغة السريانية والتعريف بها كواحدة من اللغات السورية القديمة.

واعتبر متابعون أن الهجوم غير المبرر على “فواخرجي” انطلق لدى البعض من القناعة بأن عروبة “سوريا” تلغي بقية ثقافاتها التاريخية، ورفض تناول اللغات التي كانت تعتمدها حضارات قديمة على امتداء الجغرافيا السورية، علماً أن “فواخرجي” سبق ودعت لتعليم اللغة السريانية ووصفتها باللغة المقدسة لتاريخ “سوريا”، كما شاركت في وقتٍ بمهرجان “الرها” للأغنية السريانية في “القامشلي” تعبيراً عن تشجيع الفلكلور السرياني، كما أنها لم تفوّت يوم الأول من نيسان للاحتفال برأس السنة السورية “أكيتو بريخو”، مع الإشارة إلى أن الهجوم جاء بعد فترة من إظهار ميولٍ للحزب “السوري القومي الاجتماعي” إثر استخدامها مصطلح “سوريا الطبيعية”.

اقرأ أيضاً:ماذا قالت سلاف فواخرجي عن زوجها السابق وائل رمضان؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى