رياضة

هجرة عكسية للاعبين السوريين من الاحتراف نحو الدوري المحلي

15 لاعباً عادوا خلال العام الحالي فهل يرتفع مستوى الدوري؟

تبدو حركة انتقالات اللاعبين السوريين هذا الصيف معاكسة تماما لما شهده سوق الانتقالات العام الفائت من توجه نحو الاحتراف الخارجي.

سناك سوري – متابعات

وشهد العام الماضي حراكا واضحا للاعب السوري من الدوري المحلي باتجاه الاحتراف الخارجي وتحديدا نحو “البحرين”، بالتزامن مع الفروقات السعرية بين عروض الأندية المحلية وعروض الأندية الخليجية.

إلا أن النظرة على واقع السوق كفيلة باكتشاف عودة الكثير ممن احترف خارجيا العام الفائت للدوري المحلي، ابتداء من الانتقالات الشتوية، وحتى النافذة الصيفية المستمرة حتى 14 آب.

وكان أول العائدين شتاء “أسامة أومري” من “الحد” البحريني إلى “الوحدة” ثم إلى “الجيش”، “عبد الرحمن بركات” من “المحرق” البحريني إلى “الوحدة”، و”ماهر دعبول” من “مسيمير” القطري إلى “الوثبة” ثم “الفتوة”.

وبدأ حراك العودة عن هجرة الصيف الفائت يتصاعد، ابتداء من “محمود البحر” العائد لناديه “جبلة” من “الرفاع البحريني” و”أحمد الأشقر” المنتقل من “الحد” البحريني إلى “أهلي حلب” والذي استعاد أيضاً لاعب الوسط “إسراء حموية” من “الحالة” البحريني.

وسار على نفس المنوال كل من “ثائر كروما” بعد تجربتين احترافيتين في “البحرين” و”العراق” لينتقل إلى “الفتوة”، وكذلك فعل “يوسف محمد” العائد من “الأهلي” البحريني إلى “الجيش”.

اقرأ أيضاً:بعد السماح بعودتهم … أبرز المحترفين الأجانب بتاريخ الدوري السوري

وعاد كل من “عمرو جنيات” “عبد الرزاق محمد” “سعد أحمد” و”ريفا عبد الرحمن” سريعا للدوري السوري بعد انتقالهم للاحتراف خارجيا في الانتقالات الشتوية، في “البحرين” و “العراق”، ومثلهم فعل “كنان نعمة” المنتقل من “النجف” العراقي لناديه الأم “المجد”.

وكان آخر العائدين للدوري المحلي من تجارب خليجية، كل من “عبد الله جنيات” من “الجيل” السعودي لنادي “الكرامة” و “علاء الدالي” الذي غادر “الشباب” الكويتي باتجاه “الفتوة” الطامح لاستعادة مجده القديم.

واللافت أن كل الأسماء الواردة عادت للدوري السوري بعد فترة غياب تراوحت مابين نصف موسم إلى موسم ونصف كحد أقصى، باستثناء “إسراء حموية”، ليبلغ عدد العائدين خلال آخر فترتي انتقال 15 لاعبا حتى الآن.

فيما استمرت تجارب بعض اللاعبين الاحترافية خارجيا والتي بدأت قبل عام من الآن، فانتقل “محمد عنز” من “الرفاع” البحريني إلى “الزوراء” العراقي، وغادر “ورد السلامة” “المنامة” البحريني باتجاه “القيصومة” السعودي.

ويواصل “محمد الحلاق” مسيرته مع “المنامة” البحريني “، عكس زميله السوري في الفريق “فارس أرناؤوط” الذي انتقل للاحتراف في الدوري الهندي.

ولم يتجاوز عدد المغادرين للدوري المحلي أصابع اليدين، فانتقل كل من “علي بعاج” و “عز الدين عوض” من “الفتوة” إلى “البكيرية السعودي، وخالد الحاج عثمان من “أهلي حلب” إلى “قلوة” السعودي، وثنائي “الجيش” “زيد غرير” و”محمد البري” إلى “زاخو” العراقي رفقة مهاجم “الوثبة” “باهوز محمد”.

ويوجد العديد من اللاعبين الذين انتقلوا العام الفائت للاحتراف الخارجي ولم يحسموا أمرهم باتجاه تمثيل أي ناد إلى الآن، مثل “مؤيد عجان” “مؤيد الخولي” “كامل حميشة” “خالد كردغلي” و”ياسين سامية”.

فهل تشكل تلك العودة إضافة للدوري السوري بعدما كانت هجرة النجوم عاملا من عدة عوامل ساهمت بتراجع مستوى آخر نسخ الدوري العام الفائت، أم أن عودتهم السريعة لن تأتي بجديد خاصة مع قصر عمر تجاربهم الاحترافية؟

اقرأ أيضاً:6 محترفين أجانب حتى الآن في الدوري السوري فمن يزيد؟

زر الذهاب إلى الأعلى