شخصيات سورية

نذير العظمة .. صاحب ابن الأرض يغادر الحياة بأكثر من 55 كتاباً

عمل كمدرّس في أمريكا والسعودية.. وساهم بتأسيس اتحاد الكتّاب العرب

نعت وزارة الثقافة السورية والأوساط الأدبية يوم أمس، الأديب والباحث “نذير العظمة”، عن عمر ناهز 93 عاماً، بعد أن. ترك برصيده ما يقارب 55 كتاباً. ما بين الشعر و النقد والترجمة.

سناك سوري _ متابعات

وكان من أبرز أعماله “المسرح السعودي” ورواية “الشيخ ومغارة الدم”، إضافة إلى عدد كبير من الدواوين مثل “عتابا”، “جرحوا حتى القمر”. “أطفال في المنفى”. مع عدد من المسرحيات الشعرية منها،”جسر الموتى”، “ابن الأرض”، “المرايا”.

وقضى الراحل حوالي 40 عاماً بمجال التدريس الجامعي في الولايات المتحدة والمغرب والسعودية، فكان أستاذاً في عدد من الجامعات الأمريكية. وأستاذاً لمادة الأدب الحديث في جامعة الملك “سعود” بالرياض.

اقرأ ايضاً: رحيل المترجم رفعت عطفة.. مؤسس المركز الثقافي السوري في إسبانيا

إضافةً لعمله كمستشار لوزارة الثقافة بمهرجان أبو العلاء المعري لمدة خمس سنوات، ومن المشاركين في تكريم “بدوي الجبل”. “عمر أبو ريشة”، “نزار قباني”، و”محمد الماغوط”.

وكان “العظمة” أحد أعضاء مجلس كلية الآداب، وسكرتير لجمعية الاستشراق الأميركية من غرب “أمريكا” و”كندا”. ومدير قسم المعلومات بمؤسسة أبي ذر الغفاري في “لبنان”.

اقرأ أيضاً: رحيل الإعلامي والأديب السوري الذي سُجِّلَ اسمه في متحف “أثينا”

كما اعتبر “العظمة” من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب، ومن المساهمين في تأسيس مجلة شعر ومجلة الأدب الحديث بالإنكليزية لاتحاد الكتاب العرب.

وكان له بصمته الخاصة في رئاسة تحرير جريدة “البناء”، كما نشر في الدوريات والصحف العربية، ومشاركاً بمهرجانات أدبية حول العالم، مثل “إيران”، “الهند”، و”تركيا”.

ولا بدّ من التذكير، بمساهمة “العظمة” في تطوير القصيدة العربية الحديثة، وابتكر القصيدة المدورة الموزونة المنطلقة دون قافية، وحاز على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التقديرية من وزارة الثقافة السورية لعام 2014.

يذكر أن “العظمة” من مواليد مدينة “دمشق” 1930، خريج كلية الآداب بجامعة دمشق، حاصل على الدكتوراه في فلسفة الأدب من الولايات المتحدة. وعلى ماجستير في الأدب الإنكليزي من جامعة “بورتلاند” في “امريكا”، ومجاز باللغة والأدب من الجامعة السورية .

اقرأ أيضاَ: ممدوح عدوان: أنا ابن الحياة الفقيرة التي وقع عليها ثقل الهزائم
زر الذهاب إلى الأعلى