الرئيسية

نجاة مختار “نوى” وعضو مجلس بلدة “الحراك”من محاولة اغتيال

مختار “نوى” ينجو من محاولة اغتيال…اغتيال رئيس لجنة المصالحة في “عتمان”

سناك سوري – هيثم علي

نجا مختار مدينة “نوى” وأحد وجهاء المدينة “محمد سعيد عساودة” من محاولة الاغتيال التي استهدفته مساء الجمعة وذلك إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة  وسط مدينة “نوى” غربي “درعا”، ما أدى إلى إصابته بعدة طلقات نارية في الفخذ أسعف على لإثرها إلى مشفى “درعا” الوطني.

محاولة اغتيال “عساودة” جاءت ضمن مجموعة الهجمات المتفرقة  التي شنها مجهولون ليل أمس في ريف “درعا” الغربي والشرقي استهدفت بعض الوجهاء والمواطنين ، حيث ألقت مجموعة مسلحة مجهولة قنبلة على منزل عضو مجلس مدينة “الحراك “و أصيب في الهجوم ذاته عدد من المواطنين بجروح متوسطة بينهم طفل نقلوا إلى مشفى “إزرع” الوطني وتبين أن العصابة كانت تسعى لاستهداف رئيس مجلس مدينة “الحراك” “محمد السلامات” أثناء تواجده في ذات المنزل والمصابين هم “محمد خير الكسابرة” عضو مجلس مدينة “الحراك” و “عبد الرحمن محمد خير الكسابرة”  15 سنة و”يوسف محمد كسابرة”  والدته عقيلة.

وفي السياق ذاته قامت مجموعة مسلحة بالهجوم على الحاجز الغربي لمدينة “داعل” بريف “درعا” الأوسط حاجز “التابلين” وسمع دوي انفجارات عنيفة تبعها أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وتعاملت وحدات الجيش بشكل مباشر مع الاعتداء لتهرب بعدها هذه المجموعة وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها مجموعات مسلحة بالهجوم على حواجز الجيش في بلدة “داعل.”.

وكان مجهولون ملثمون يركبون دراجة نارية اغتالوا قبل أيام “محمد محمود الحاري” رئيس لجنة المصالحة الوطنية في بلدة “عتمان”، حيث لحقوا به في أثناء تواجده على طريق “اليادودة المزيريب” بريف درعا الغربي وأطلقوا النار عليه وهو في سيارته حتى فارق الحياة ولاذت المجموعة بالفرار، ويعدّ “الحاري” أحد رموز المصالحات في بلدة “عتمان” وهو من الأشخاص الذين ساهموا بعودة الأهالي للبلدة بعد نزوحهم منها.

المنقطة التي تم اغتيال “الحاري” فيها اليوم اسم منطقة “الموت” كونها تشهد اغتيالات شبه يومية حيث شهد المكان ذاته قبل أيام اغتيال الشاب “معمر الكايد” بإطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين في بلدة “المزيريب” وسبقه بيوم اغتيال “محمد عبدالرحيم الغانم” مؤسس موقع وملتقى محبي القائد المؤسس حافظ الأسد في بلدة “المزيريب” أيضًا، وشهد نفس اليوم العثور على جثة عليها آثار تعذيب ومصابة بعدة طلقات نارية قرب قرية “الطيرة” بريف “درعا” الغربي تعود لـ”أنس خميس الجزار” من أهالي بلدة “جلين”، كما سبقها بيوم اغتيال الشاب “زكي المتوالي” بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة “طفس” بريف “درعا” الغربي.

كما شهد يوم اغتيال “الحاري” محاولة اغتيال لصاحب كازية “البانوراما” في حي “القصور” بمدينة “درعا” حيث قام شخصان يستقلان دراجة نارية بإلقاء قنبلة على سيارة “هاني علي حمد” صاحب الكازية الواقعة بالقرب من الملعب الجديد ما أدى إلى انفجار السيارة واحتراقها دون وقوع إصابات وقامت سيارات فوج الإطفاء بدرعا بإخماد الحريق.

يشار إلى أن حوادث الاغتيال والتصفية تكررت كثيراً في المحافظة خلال الفترة الماضية وهو مايشكل خطراً على الاستقرار والتعافي، في ظل الدعوة لإنهاء حالة العنف وإنجاز خطوات متقدمة في ملف المصالحة الوطنية عساه يكون عاملاً في كبح جماح العنف.

اقرأ أيضاً:تصاعد الاغتيالات في “درعا” و فصيل معارض يوزع منشورات تهدد بالمزيد!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى