ناشطون: “تركيا” تعتقل طفل سوري عمره 8 أشهر بتهمة تهديد الديمقراطية!
السلطات التركية هني “أدمقرط” سلطة بالعالم لهيك طبيعي يعتقلوا رضيع إذا هددلن الديمقراطية!
سناك سوري – متابعات
اعتقلت السلطات التركية أفراد عائلة القيادي المعارض “حواس عكيد” بتهمة تهديد الأمن القومي والديمقراطية التركية!.
“عكيد” الذي يشغل عضوية هيئة التفاوض المعارضة وعضوية الائتلاف المعارض عن كتلة المجلس الوطني الكردي، يعتبر أيضاً من مؤسسي حركة “الإصلاح الكردي”.
“عكيد” كان قد اجتمع ضمن عمله في الائتلاف مع المسؤولين الأتراك أبرزها لقاؤه مع وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أثناء بداية العدوان التركي على “عفرين” حيث وجّهت إليه انتقادات واسعة بسبب هذه اللقاءات.
كما أن أعضاء “المجلس الوطني الكردي” الذي ينتمي إليهم “عكيد” يواجهون في الأوساط الكردية اتهامات بالخيانة بسبب وجودهم في الائتلاف المعارض المدعوم من “تركيا” على الرغم من كل انتهاكاتها في المناطق السورية مثل “عفرين”، وإجراءاتها العنصرية بحق السوريين الكرد حتى في بلادهم.
اقرأ أيضاً: بعد “عفرين” المجلس الوطني الكردي يثبت حضوره في الائتلاف
“عكيد” بالإضافة لأعضاء من المجلس الوطني الكردي اجتمعوا مؤخراً مع قياديين من “وحدات حماية الشعب” و”قسد” لقيادة مساعي حوار تؤدي إلى مصالحة بين الأحزاب الكردية في “سوريا”، وهو ما اعتبرته “أنقرة” تهديداً لأمنها القومي!.
زوجة “عكيد” وطفليه الذي يبلغ أحدهما 5 سنوات والآخر 8 أشهر تم وضعهم جميعاً رهن الاعتقال منذ 3 أيام وفق ما نقل الإعلامي “شيروان إبراهيم” عن “عكيد” الذي تمّ حرمانه من الدخول إلى “تركيا”، فيما ذكر أنه لا يزال مستمراً في أعماله كعضو في هيئة التفاوض من خارج الأراضي التركية.
ناشطون رجحوا أن تقوم السلطات التركية بترحيل عائلة “عكيد” من أراضيها، في حين طرحت قضية اعتقال عائلة “عكيد” تساؤلات حول موقف الائتلاف المعارض من الحادثة وهل سيتدخل لدى الأتراك لحماية عائلة أحد أعضائه أم أنه سينأى بنفسه عن القضية؟ وهل سيستمر مستقبل “عكيد” في هيئة التفاوض والائتلاف أم أن الضغوط التركية ستزيحه عن مناصبه؟.
اقرأ أيضاً: رئيس الائتلاف يمتدح سيطرة تركيا على عفرين ويدعم تمددها إلى منبج