
هل ينتبه المسؤولون السوريون لخطر التجنيس؟!
سناك سوري – متابعات
قال عضو مجلس الشعب السوري “نبيل صالح” إنه قدم كتاباً رسمياً إلى مجلس الشعب يطالب فيه مناقشة مسألة تجنيس السوريين في تركيا والنوايا المبيتة من خلفها.
ونشر النائب على صفحته الخاصة في فيسبوك نص الرسالة وجاء فيها: «السيد رئيس مجلس الشعب السوري: أشار الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير إلى “أن المنطقة الآمنة التي يعمل عليها التركي هي نفسها التي كان يدعو إليها منذ العام الأول للحرب ” .. وقد قامت سلطات حزب العدالة الإخونجية في تركيا بتجنيس / 79،829 / لاجئاً سورياً في تركيا حتى الآن وينتمي أغلبهم إلى بقايا العائلات العثمانية في سوريا»، ورأى أن «الهدف من تجنيس هؤلاء هو توطينهم فيما يسمى (المنطقة الآمنة) لاستخدام أصواتهم فيما بعد في أي استفتاء دولي حول تبعيتهم التي يختارونها (سورية أو تركيا) يوافقهم في ذلك جماعة الإخونج (الاخوان المسلمون) في سوريا، حيث أصدروا بياناً قبل يومين يناشدون فيه أردوغان بالسيطرة على (المنطقة الآمنة) وإدارة شؤون السوريين فيها !؟».
اقرأ أيضاً: في استمرار لخطف الكفاءات السورية “تركيا” تمنح الجنسية لـ 55 ألف شخص
“صالح اقترح «طرح هذه القضية للمناقشة في لجنة الأمن الوطني واتخاذ إجراءات احترازية بخصوص اللاجئين المجنسين والمرتهنين لمشيئة التركي»، على حد تعبيره.
يذكر أن مصادر خاصة أكدت لـ”سناك سوري” في وقت سابق أن “تركيا” قامت بتجنيس عناصر الفصائل التي خرجت إلى الشمال السوري مع عوائلهم قادمين من أرياف “دمشق” ومنحتهم هويات تركية تخولهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية التركية المزمع إقامتها في 24 نيسان القادم، في حين ذكر تقرير تركي معارض أن “أردوغان” استغل مأساة السوريين لكي يتسلق إلى كرسي الرئاسة من جديد معتمداً على التزوير وأصوات اللاجئين السوريين المجنسين بعد تهديدات عناصر العدالة والتنمية لهم بإعادتهم إلى مناطق الحرب في “سوريا” إذا لم يستسلموا للتعليمات.
اقرأ أيضاً: “أردوغان” بعد جولة في السوق سنمنح الجنسية للاجئين السوريين