الرئيسيةحرية التعتير

نائب: الشعب يريد حكومة نزيهة

نائب: بيان الحكومة يدل أننا قادمون على سنوات عجاف (هي يلي عايشين فيها شو اسمها؟)

سناك سوري-متابعات

الشعب يريد حكومة نزيهة، أحد الأمور التي أجمع عليها غالبية النواب خلال الجلسة الأخيرة من مناقشتهم البيان الحكومي أمس الأربعاء، في حين ستخصص جلسة اليوم الخميس للاستماع لردود رئيس الحكومة “حسين عرنوس”.

الانتقادات اللاذعة للبيان الحكومي تابعت وتيرتها خلال جلسة أمس، في حين اعتبر النائب “محمود بلال”، أن من يقرأ بيان الحكومة سيستنتج «أننا قادمون على سنوات عجاف»، وأضاف، أن «إدارة الموارد وبشكل مدروس وبما يتلاءم مع الاحتياجات يقلل كثيراً من الأزمات ولاسيما ما يتعلق بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك».

أما النائب المتخصص في المالية العامة، “محمد خير العكام”، فرأى أن مشكلة البيان الحكومي، تكمن في تهرب الحكومة من أي التزام، حيث استخدموا كلمات فضفاضة، بدون مؤشرات رقمية أو بنود لكيفية تحقيق ما تم إعلانه، وأضاف في تصريح نقله الوطن أون لاين أن «النظام الضريبي الحالي متهالك ولابد من نسفه بالكامل، إذ يجب إلغاء النظام الضريبي على الدخل وتغيير معدلات الحدّ الأدنى، وإلغاء ضريبة الدخل المقطوع، ورفع معدلات ضريبة ريع رؤوس الأموال المتداولة».

البيان الحكومي فضفاض بالنسبة للمدة الزمنية، يقول النائب “محمد رعد”، ويضيف «كنت أتمنى أن يكون هذا البيان خطة إنقاذ سريعة معيشية واقتصادية ومالية للمواطنين وألا يتحول إلى وعود كالبيانات السابقة رغم أنني لمست روحاً جديدة بالشكل والمضمون»، مؤكداً أن «الشعب يريد بكل بساطة حكومة نزيهة وشفافة وشجاعة تتصدى للتحديات والتدخلات وتتواصل مع المواطنين لتأمين أدنى حدود لقمة العيش التي تضمن أدنى حدود الكرامة الإنسانية».

اقرأ أيضاً: نائب للحكومة: من حق المواطن أن يسب علينا وعليكم

النائب “عيسى وسوف”، قال إنه يجب التركيز على دعم العلماء في كل المجالات، كذلك دعم المخترعين ورعايتهم، وعلى وزارة التربية تغيير مناهجها بما يتناسب مع المجتمع، بالإضافة إلى ضرورة تحسين وضع المعلمين المعيشي أكثر من غيرهم، على حد تعبيره.

أما زميلهم “فايز أحمد”، فقد اعتبر أن الشعب يعول على هذه الحكومة، وترجمة أقوالها إلى أفعال، في حين دعا النائب “غياث قطيني”، الحكومة لوضع خطة عاجلة لعودة النازحين إلى منازلهم وأراضيهم، وتوفير مستلزمات العيش الكريم لهم، ليتثنى لهم استثمار أراضيهم، وأضاف: «كيف يمكن تحسين واقع الأمن الغذائي وأصحاب هذه الأراضي بعيدين عنها؟».

ومثله النائب “رأفت أحمد”، الذي طالب بإعادة النازحين إلى منازلهم في أحياء “القدم”، “عسالي”، “الحجر الأسود”، “اليرموك”، بهدف تخفيف معاناتهم في دفع أجور المنازل بعد أن وصلت في ضواحي العاصمة البعيدة لأكثر من 100 ألف ليرة، وأضاف: «إعادة المهجرين إلى مناطقهم أولوية مهمة أكثر من الشعارات الكبيرة التي تطلقها الحكومة بإعادة الإعمار الذين هم غير قادرين على تنفيذه بسبب عدم وجود الإمكانات والظروف المناسبة لتنفيذ الشعارات الكبيرة».

أمام كل الانتقادات التي وجهها النواب للبيان الحكومي خلال أيام مناقشته الـ4، ترى ما هي الفائدة المرجوة من تلك الانتقادات، ما هو الأثر الذي ستحدثه بالواقع المعيشي، أسئلة كثيرة تدور في أذهان المواطنين، الذين ليسوا بحاجة لانتقادات وتجاذبات، إنما لفعل قوي يغير من احوالهم قليلاً نحو الأفضل.

اقرأ أيضاً: نائب يطالب الحكومة بإلغاء قانون قيصر الداخلي!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى