قال النائب “صفوان القربي”، إن وجع “سوريا” اليوم هو وجع طاقة. وهناك عتب بقلب كل سوري من “أصدقائنا وهم ملوك الطاقة”.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “القربي” خلال تصريحات عبر المدينة إف إم، أن دعم “الأصدقاء” بما يخص الطاقة. في متناول اليد وإن أرادوا رفعه يستطيعون ذلك وبالتالي يريحون الشعب السوري.
“القربي” قال إن “الجمارك مخترقة فساداً بامتياز”، واعتبر أن إصلاحها من المستحيلات السبعة. ودعا الحكومة لتخفيف الضرائب وقال إن موبايله من نوع سامسونج اشتراه بأقل من مليون ونصف المليون ليرة من خارج سوريا. ودفع جمركته داخلها بأكثر من مليوني ليرة.
البيئة السورية الحالية منفرة للاستثمار وفق “القربي”. مضيفاً أن رؤوس الأموال الكبيرة خرجت منذ بداية الأزمة والمتوسطة بمنتصفها واليوم فإن رؤوس الأموال الصغيرة تبحث عن فرصة عمل بالخارج. ودعا الحكومة للسماح للناس بالعمل وتخفيف القيود والازعاج فالرعاية يجب أن تكون قبل الجباية. إلا أن الشعار لدينا حالياً هو الجباية “أعطونا مصاري واعملوا يلي بدكن ياه”. على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: رغم زحام المسؤوليات.. البرلمان يعايد شبيبة الثورة بذكرى التأسيس
وفيما يتعلق بهجون البعض على النواب والبرلمان، قال “القربي” إنهم يتفهمون وجع الناس. لافتاً أن غالبية النواب من الناس البسطاء والفقراء وأحوالهم المادية متعبة جداً ويشعرون بوجع الناس. لكن الإضاءة الإعلامية على أداء النواب غائبة وهناك “حجب”.
لو ترك باب الاستقالة من الوظائف الحكومية مفتوحاً للجميع، لخرجت كل الخبرات. فيما عدا الفئات المستفيدة. وفق “القربي” معتبراً أنه مؤشر خطير.
“أحيانا منترحم عالوزير السابق”. يقول “القربي” ويضيف أن البحث لا يكون عن القامات المحترمة بل عن القامات المتواضعة. «نحب من يقول حاضر، ولا نحب أصحاب المشروع النهضوي حتى بالمستويات الإدارية الدنيا يحدث هذا الأمر. وقد رأينا الأخطاء المرعبة في انتخابات الإدارة المحلية».
يذكر أن الفترة القليلة الماضية شهدت انتقادات واسعة من بعض النواب للأداء الحكومي. بينما غابت لفترة طويلة من الزمن، وليس من المعروف كم يمكن أن تكون تلك الانتقادات مؤثرة لتغيير الواقع.