الرئيسيةحكي شارع

“موفق جمعة” يوجه اتهامات لـ لاعبين ورياضيين سوريين

“جمعة” يقدم نظرية جديدة في عالم المشاركات الرياضية.. رفع العلم وترديد النشيد (والنتائج تحصيل حاصل)

سناك سوري – دمشق

ربما كان اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام يظن أنه سيخرج في مقابلته مع إذاعة شام إف إم لتحسين صورته و إقناع الجمهور السوري الذي حمّله مسؤولية خروج المنتخب من كأس آسيا 2019 و طالبه بالاستقالة مع رئيس اتحاد كرة القدم “فادي الدباس” أنه لا يتحمل هذه المسؤولية لكن نتائج المقابلة كانت عكسية.
تصريحات “جمعة” لاقت استهجان المتابعين كما نتائجه، فاللواء لم يتعود سابقاً على الدفاع عن نفسه فبادر للهجوم و ابتدأ بالتلويح بعصا رفع الدعاوى أمام القضاء ضد الصحفيين الذين هاجموه كالدعوى التي سبق و رفعها على صحيفة “الرياضية”.

اقرأ أيضاً :يملك حصانة.. “موفق جمعة” يرفع دعوى قدح وذم ضد “الرياضية” و”سوريانا”!

استعرض اللواء إنجازاته الرياضية و من بينها أن العلم السوري رفع 1985 مرة و عزف النشيد الوطني 683 مرة في الفعاليات الرياضية خارج “سوريا” (بس كم مرة ارتبط رفع العلم وترديد النشيد مع تحقيق ميدالية؟!)، وليثبت أنه من المبرر أن تكون شخصية عسكرية في قمة الهرم الرياضي استشهد بأن اللواء “محمد الرميثي” هو رئيس اللجنة المنظمة لكاس آسيا و رئيس اللجنة الاولمبية الإماراتية وكأن المشكلة مع شخصيته العسكرية وليست مع أداءه في قيادة الاتحاد والفشل الرياضي الذي تعيشه سوريا. (للتصحيح فإن الرميثي هو نائب رئيس اللجنة، والشيخ “نهيان بن زايد” هو رئيس اللجنة المنظمة، و رئيس اللجنة الأولمبية هو “أحمد بن محمد” آل مكتوم و رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم هو مروان بن غليطة).

“جمعة” لم يوضح في حديثه ماهي أهمية رفع العلم وترديد النشيد إذا كانت النتائج كارثية، وعلى مايبدو فإن المهم نيل شرف المشاركة في العرس الجماهيري أما النتائج فهي تحصيل حاصل حتى ولو كانت تشوه سمعة البلاد!.
اعتذر “جمعة” من الجمهور السوري عن الخروج من البطولة إلا أنه أخرج نفسه و معه “الدباس” من نطاق المسؤولية بحجة أن “شتانغه” استقدم في عهد رئيس اتحاد الكرة السابق “صلاح رمضان”.
و أكّد أن “الدباس” فاز برئاسة اتحاد الكرة بالانتخابات نافياً اتهامات الكابتن “عبد القادر كردغلي” بأنه تدخل في النتيجة ثم تهرّب من الرد على مطالبات الشارع السوري باستقالته و استقالة “الدباس” و أبدا رضاه عن إنجازاته طوال التسع سنوات الماضية.
و اتّهم ” جمعة” مهاجم المنتخب”عمر خريبين” بأنه لم يلتزم بالمنتخب لـ 8 أشهر مشيراً أن مسؤولية المدرب و” الدباس” أن لا يأتوا به إلى المنتخب أصلاً لعدم التزامه!
و ألحقها باتهامات لـ”فراس الخطيب” بأنه تخلى عن المنتخب لتحليل المباريات في كأس العالم و كأس آسيا متجاهلاً قرار استبعاد “الخطيب” من التشكيلة التي سافرت إلى الإمارات!
و حمّل “الخطيب” مسؤولية الانقسامات في المنتخب مضيفاً أنه سمع من اللاعبين  أن “الخطيب” جزء من هذه التحالفات.
و أكّد” جمعة” أن المنتخب دعا كل الخبرات و المدربين الرياضيين في الخارج لكنهم لم يلبوا الدعوة حسب قوله و أنهم جميعاً اعتذروا لأسباب مختلفة منها مادي و منها ما يتعلق بضمانة سلامتهم، وذكر “نزار محروس” و”ياسر السباعي” بالاسم.

فيما أشاد بشكل مباشر باللاعب “عمر السومة”، وألمح إلى أن الخلاف حول شارة الكابتن بدأ منذ دورة العراق الودية.

اقرأ أيضاً : الرياضيون السوريون يرفعون صوت التغيير

و أرجع “جمعة” سبب استقدام مدرب أجنبي إلى ضغط الإعلاميين و وسائل التواصل و بيّن أن راتب المدرب الأجنبي يأتي من إعانات الاتحاد الآسيوي للاتحاد السوري لكرة القدم مشيراً إلى أن مسؤولية التعاقد مع “شتانغه” تقع على عاتق اتحاد كرة القدم و لجنة المنتخبات.
و نفى “جمعة” كل الاتهامات بالفساد المالي في موضوع المصاريف في الصين أو بيع البطاقات لافتاً إلى أنه يعرف أن “الدباس” يدفع من جيبه!
و أكّد عدم وجود شرط جزائي في عقد “شتانغه” و أن “شتانغه” اعتذر قبل خروجه و تحمّل مسؤولية الخسارة و أضاف “جمعة” أن استقدام “شتانغه” كان له هدف سياسي مضيفاً أننا خدعنا بالمدرب الأجنبي!
و ردّاً على سؤال حول تحمّل المسؤوليات بدا أن اللواء شعر بالضغط ليقول أنه يتحمل مسؤولية كل الفشل في الرياضة السورية و مازح المذيع بأنه لا يحب كرة القدم لأنها تطغى على  ألعاب القوى التي كان يمارسها و يترأس اتحادها.
و وعد “جمعة” باجتماع قريب مع المعنيين و مع المكتب التنفيذي لتحميل المسؤوليات للمعنيين بعد مناقشة ما حصل للمنتخب في الإمارات.
و أنهى اللواء “جمعة” حديثه بالإجابة عن مطالبات استقالته بالقول  «لو كانت الاستقالة ستعيد الفوز للمنتخب لكنت استقلت».

يذكر أن مسؤولية الفشل التي حمّلها الشارع السوري للواء “جمعة” و لرئيس اتحاد كرة القدم “فادي الدباس” لم تلقَ آذاناً صاغية و لم يتغير أي شيء في مواقع المسؤولية و الجميع نفوا عن أنفسهم مسؤولية الخسارة و لم يبقَ إلا الجمهور فربما هو المسؤول عن الفشل!

اقرأ أيضاً :جمعة” و “الدباس” على القائمة السوداء للجمهور السوري!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى