من مأمون بيك إلى ادريس.. هل أقنع فايز قزق جمهوره بأدوار الشر؟
كيف تحوّل فايز قزق من "اسماعيل" في رسائل شفهية إلى "ادريس" في الزند؟
يرى الفنان “فايز قزق” أنه من اللطيف أن ينادي الجمهور الممثل باسم شخصية قدّمها، فذاك السلوك يدّل على وصول الدور إليهم.
سناك سوري – متابعات
وأكد “قزق” لموقع “الفن” عدم انزعاجه عند مناداته باسم “مأمون بيك”، نسبةً لدوره في مسلسل “باب الحارة”. فالممثل يقدم شخصيات، ويفترض أن لها قوامها وحضورها وصفاتها النفسية والجسدية. أي بمثابة ولادة مخلوق جديد ويجب إخراجه للجمهور سواء بالمسلسلات أو المسرحيات أو أفلام السينما.
اقرأ أيضاً:ماهو دور فايز قزق في مسلسل الزند؟
كسب “مأمون بيك” عند عرضه الأول إعجاب جمهور المسلسل، الذين ألِفوا التنوع بأعمال “قزق”، فأجمع أغلبهم على شره المطلق. وكرههم له نتيجة أفعاله اتجاه أهل الحارة وتعاونه مع العدو بشكل سري.
وخلال هذا العام أطل “قزق” على متابعيه من خلال مسلسل “الزند”، حاصداً الكثير من المديح رغم قباحة سلوكه في العمل. فها هو يقنعهم مرةً ثانية بأدائه شخصية “ادريس”، يغريه المال ليتعاون مع الباشا ضد الفلاحين للضغط عليهم وتخليصهم أراضيهم. متحولاً بعد أن قتل والد بطل المسلسل “عاصي” لعدو شخصي له.
اقرأ أيضاً:فايز قزق مع وائل زيدان في نص أمريكي بنكهة سوريّة
تنوعت مشاركات “قزق” بمسيرته الفنية، ويعتبر “قزق” أن دوره في مسلسل “عمر الخيام” للمخرج الراحل “شوقي الماجري”، لم ينل حقه كغيره. وتمت مشاهدته على نطاق ضيق.
حيث قدم خلاله شخصية “الحسن بن علي الصبّاح”، مستخدماً كل فنون وقواعد التمثيل. ولا سيما أن الشخصية تم تصويرها بمختلف مراحلها العمرية من سن 36 إلى 80. مع مراعاة كل ما يلزمها من تطورات ومستوى ثقافي وعلاقات اجتماعية.
يذكر أن قزق حضر أيضاً في المسلسل المشترك “للموت” مع عدد من الفنانين السوريين منهم “سحر فوزي، يامن الحجلي” ومن لبنان “ماغي أبو غصن ودانييلا رحمة”.
وكان “قزق” قد حقق شهرة كبيرة تسعينيات القرن الفائت بدور “اسماعيل” اليافع القروي البسيط والساذج في فيلم رسائل شفهية. ليحدث تحولاً كبيراً ويصبح “ادريس” الشرير في الزند.