إقرأ أيضاالرئيسيةسوريا الجميلة

من جديد.. عمال مصفاة “حمص” يوفرون الملايين على خزينة الدولة

العمال السوريون ينجحون في التغلب على الحصار مرة أخرى.. هل تلتفت الحكومة لأهمية الكوادر البشرية لديها؟

سناك سوري – متابعات

نجحت مجموعة من الخبرات الفنية والكوادر المحلية العاملة في شركة مصفاة “حمص” من صيانة ضاغط التقليب المتخصص في إنتاج البنزين الممتاز ووضعه بالخدمة، بعد توقف دام عدة سنوات بسبب عدم توفر قطع الغيار واعتماد الحكومة سابقاً على الخبرات الأجنبية للقيام بمثل هذه الأعمال، قبل أن تعيق العقوبات الاقتصادية وصول قطع الغيار والخبرات الأجنبية.

عمال الشركة تصدوا بخبراتهم للعوائق التي لطالما تحجج بها الكثيرون للتقاعس عن القيام بواجبهم في تحسين الإنتاج واستمرار العمل وتحقيق النفع العام حيث قاموا بتصنيع بعض القطع والحساسات اللازمة والتي ستؤدي لتحقيق وفر قدره ميلون ليرة سورية يومياً.

اقرأ أيضاً: كوادر مصفاة “حمص” يوفرون أكثر من مليوني دولار على خزينة الدولة

وتأتي أهمية إعادة تشغيل الضاغط من دوره في وحدة إنتاج البنزين المحسن ومنع الهدر الذي كان يحدث نتيجة تعطله حسب ماذكر المهندس “محمد العلي” مدير الإنتاج في شركة مصفاة “حمص” لمراسلة “سانا” الزميلة “صبا خيربك”، لافتاً إلى أن مراحل الصيانة التي قام بها الفنيون في المصفاة شملت تبديل الضاغط والموانع الداخلية وموانع الغاز بكل أشكالها والحمامل القطرية والمحورية في الضاغط والتوربين وتصنيع حساس الانزياح للتوربين وقاعدته، إضافة إلى تصنيع منظومة التحكم والمراقبة والإنذار.

إنجاز العمال وتفانيهم في العمل ليس الأول من نوعه في المصفاة حيث سبق أن قامت مجموعة أخرى منهم بإجراء عمليات صيانة وتصنيع محركات وافتتاح خطوط إنتاج جديدة وفرت الملايين على الخزينة العامة وكسرت الحصار المفروض على الشعب السوري بسبب الحرب.

وهكذا فإن مجموعة من الخبرات المحلية تغلبت على العقوبات الاقتصادية عدة مرات، وهذا أمر يجب على الحكومة أن تلتفت له لتدرك أهمية الكوادر البشرية التي تمتلكها.

اقرأ أيضاً: عمال مصفاة “حمص” يوفرون 175 مليون ليرة على خزينة الدولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى