طمأن مدير السورية للنقل والسياحة “فايز منصور” المواطنين بأن وضع السياحة الداخلية عاد إلى ما كان عليه قبل الحرب. (عقبال الخبز والرواتب والظروف والخ الخ الخ).
سناك سوري-متابعات
“منصور” وخلال لقاء عبر إذاعة المدينة إف إم، قال إن الإقبال على مختلف المنشآت السياحية كبير جداً خلال الموسم الحالي. لافتاً أنه ورغم الظروف الصعبة والحصار الاقتصادي فإن السياحة الداخلية كانت نشطة. (غريبة من وين جابوا بنزين ومازوت للسياحة الداخلية؟).
النشاط السياحي لم يكن متوقعاً (حتى المواطن يلي ماطلع برا باب بيتو مستغرب عفكرة)، وفق “منصور”. مضيفاً: «يمكننا القول إن السياحة في الداخل. عادت إلى فترة ما قبل الحرب لمنشآت الـ5 نجوم أو منشآت الشركة ذات المستوى الشعبي».
اقرأ أيضاً: السياحة إلى جهنم – أيهم محمود
الحجوزات مكتملة رغم أننا في نهاية الموسم، وفق “منصور”، لافتاً أن «العائدات المالية كبيرة جداً وتضاعفت بشكل سريع. والتعافي بالقطاع السياحي على الرغم من أنه أول المتضررين بالحرب ويفترض أن يكون آخر قطاع متعافي. إلا أنه تعافى سريعاً خلال العامين الماضيين ورفد الخزينة بمبالغ جيدة إن كان سياحة داخلية أو جزء من السياحة الخارجية».
أما أسباب التعافي السريع فتعود بحسب “منصور” إلى جهود الحكومة بدعم هذا القطاع. والجهود التي بذلها العاملون فيه. (يعني إذا صار في جهود بالصناعة والزراعة بيرجعوا بيتعافوا كمان؟).
يذكر أن مدير سياحة “اللاذقية”، “فادي نظام” كان قد قال لصحيفة تشرين شهر آب الفائت، إنه لا يمكن مقارنة الموسم السياحي الحالي بالفائت، وتراجع بشكل ملحوظ بسبب مشكلتي المياه والكهرباء. بينما قال أصحاب منشآت سياحية شعبية إن أزمة المواصلات وغياب الخدمات أدت إلى تراجع كبير في السياحة.
