ممرضو سوريا… ملائكة رحمة من يرحمهم؟
عن حقوق الممرضين/ات المهدورة في سوريا
سناك سوري – دمشق
قبل فترة قلنا بأن الواجب علينا أن نؤدي حقوق أهلنا وأبنائنا وان لاتكون مطالبنا مقابل الحقوق التي علينا …. وها قد أدّينا ماعلينا وسنبقى نؤدي الواجب دون انقطاع أو ملل أو إهمال ..فهل من ناظر إلى حقنا ؟؟
ألم ينظر المسؤولون إلى مدى الإخلاص الذي يؤديه أبنائهم الممرضين والممرضات والتقنيون؟
ألم يحن الوقت لإعطائهم الجزء اليسير من حقوقهم ؟؟
ألم يحن الوقت لمنحهم طبيعه عمل ٧٥% شهريا أسوه بالمعالجيين؟
ألم يحن الوقت لمنحهم حوافز ٢٥ ألف شهريا أسوه بالمخدرين وأسوه بأطباء التخدير والعنايه والطوارئ ١٠٠ ألف شهريا!!!
أي نوع من الرجال والنساء أنتم ياملائكة الرحمة صبرتم وصبرتم وتصبرون لأجل أهلكم، تؤدون ماعليكم ولم تقايضوا في عملكم ..أي مهنة أخرى تحمل من نكران الذات مثلكم … وأي مهنة تقبل أن تؤدي عمل دون مقابل … لقد كنا ولازلنا وسنبقى مثال للنموذج الحضاري في بلدنا.. نخرج ونوصل صوتنا دون تقصير في واجبنا …
هل من المعقول مرسوم نقابة التمريض رقم ٣٨ لعام ٢٠١٢ يحتاج سبع سنوات ليطبق لماذا لم يتم انتخاب نقيب للتمريض لماذا لم يتم إقرار النظامين الداخلي والمالي؟ لماذا لم يتم التوصيف الوظيفي؟
هل من المعقول وزير الماليه رفض كتب التمريض والمخبر والأشعه بزياده طبيعه العمل لهم والحوافز بقرار التريث فقط للتمريض لماذا؟! بينما زاد لفئات كثيره أخرى كأساتذة الجامعات والقضاة وأطباء التخدير والعنايات والطوارئ وفنيي المعالجه والتخدير وكذلك المخابز و الاطفائية ووزاره المالية؟.
لماذا التمييز بين مكونات العمل الواحد وأين العدالة والإنصاف وعدم التمييز بين موظفي المؤسسات وهل نحن درجة عاشره من الموظفين حيث أشارت الماده ٣٣ من دستور الجمهورية العربية السورية “جميع المواطنيين متساوين في الحقوق والواجبات؟”
آن أوان الإنصاف يا أصحاب القرار… آن أوان تطبيق المرسوم، وتطبيق الدستور…
* هذه المادة أعدها وأرسلها مجموعة من الممرضين السوريين المطالبين بحقوقهم، ويعملون على مناصرة هذه الحقوق بشتى الوسائل الممكنة.
اقرأ أيضاً ملائكة الرحمة.. لا يكفيهم الراتب ولا نقابة تدافع عنهم