أخر الأخبارسناك ساخر

مفاجأة وزير المالية: أي مواطن يدل على فاسد له مكافأة .. العرض ساري حتى نهاية الدوام

الوزير “حمدان” يناقض تصريحاته السابقة عن الفساد في “سوريا”، وأنباء عن زعل رئيس الحكومة منه!.

سناك سوري – رصد

في اجتماعه النوعي مع أركان وزارته، والذي يبشر بمستقبل زاهر ونظيف لكافة شرائح المجتمع السوري، أكد وزير المالية “مأمون حمدان” على محاربة الفساد ومكافحة الفاسدين، وقمع مظاهره، وإغلاق منافذه عبر عدد من الطرق من ضمنها وضع نظام مالي لمكافأة المواطن الذي يدل على الفاسد؟. وما عليك عزيزي المواطن إلا أن تدل على المرتشي والفاسد وآكل أموال الشعب حتى تنال ما تصبوا من مكافآت، بس لا تسأل عن طرق حمايتك بعدها؟.

المحاضرة التي ألقاها الوزير (الذي صرح منذ أيام أنه لا فساد في سوريا) عن “التطوير الإداري ومكافحة الفساد”، بحسب ما جاء في الصفحة الرسمية لـ”وزارة المالية”، مؤكداً من خلالها على: «أن الحكومة جادة وماضية بمكافحة “الفساد”، ومحاسبة الفاسدين، وضرورة تطوير الأداء ومراقبته، وقمع كل مظاهر وأشكال الفساد وإغلاق منافذه، لأن الدولة مهما كان لديها من إمكانيات وموارد لم ولن نستفيد منها، إن لم يتم مكافحة الفساد».

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً وزير المالية يهزأ بمجلس الشعب: هل سيحرمني من الميراث؟

والفساد المستشري منذ عشرات السنين في “سوريا”، وبكل مفاصل الدولة ومؤسساتها لم يجد له أي مسؤول سوري حل حتى اللحظة سوى الشعارات الرنانة، والمصطلحات التي تدخل من الباب وتخرج من الشبابيك، لتحد من يتلقفها ويحورها لصالحهن دون أي أثر واحد على الأرض، سوى القبض على الموظفين الصغار، وفصلهم من وظائفهم؟.
وكان اللافت في طرق مكافحة الفساد التي تطرق إليها “حمدان” وزير الضرائب السوري: «إعداد صكوك تشريعية وتنظيمية شفافة لا تقبل التفسير أو التأويل، والتوعية الوطنية والاجتماعية انطلاقاً من الأسرة والمدرسة والجامعة، ووضع نظام مالي لمكافأة من يدل على الفاسد، (وهذه وحدها تحتاج لتفاسير ومحاضرات عديدة حتى تنبلع مع المواطن، وكأنها مهمته وليس مهمة أجهزة الوزارة الرقابية التي تنام في العسل)؟. ولم ينسى الوزير التركيز على عقد ندوات وأنشطة تثقيفية (كهذه الندوة)، خاتماً حديثه بالتهليل للمواطن السوري الشريف الذي تعود العيش بكرامة دوماً.

وأكد المتابعين لمنشور الوزارة عن الفساد، أن محاربة الفساد ليس بالشعارات والاجتماعات، مذكرين الوزير بتصريحاته السابقة عن عدم وجود فساد في “سوريا” (اكتشفه من جديد فقط)، في حين ترحم آخر على “الفساد” ناعياً إياه بعد هذا اللقاء النوعي؟.

اقرأ أيضاً وزير المالية يحرم رئيس الحكومة “متعته”: لا يوجد لدينا فساد!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى