الرئيسيةحرية التعتير

معصرة زيتون بقيت  “عالعضم”   لـ 18 سنة ..(ليش العجلة طالما في معاصر خاصة )

المعصرة استثمرتها جهة خاصة والرابطة تريد استثمارها بالتشاركية مع الجمعية

سناك سوري – متابعات

18 عاما احتاجها المعنيون للنظر بأمر البناء الذي كان يظن فلاحو منطقة “شين” في ريف “حمص”، أنه سيوضع بالخدمة كمعصرة للزيتون منذ عام 1997 القرن الماضي، ( يعني هالبناء شوي تانية رح يصير أثري).
البناء التابع للجمعية الفلاحية، في البلدة، بقي”عالعضم”، ولم يتم استكمال تجهيزه بالآلات اللازمة، بالرغم من حاجة الفلاحين لوجود معصرة للزيتون هناك ، حيث تعتبر المنطقة زراعية بامتياز، وخاصة محصول الزيتون، كما أن موقع المعصرة “المفترضة” مناسب جداً ويخدم تجمعاً كبيراً من القرى، كما ذكر عدد من الفلاحين لمراسل صحيفة “العروبة ” الزميل “محمد بلول”.
الفلاحون تساءلوا عن الأسباب التي أدت إلى حرمانهم من الخدمات التي يقدمها القطاع العام في هذا الإطار، مما اضطرهم للتعامل مع أصحاب المعاصر الخاصة والذين يتحكمون بهم، على حد تعبيرهم، في حين كان من الممكن أن يتم استثمار تلك المنشأة بما يعود بالمنفعة على المزارعين والجمعية على حد سواء( بس تكون منفعة الفلاحين والجمعية من ضمن الأولويات!!)،
“نزار يونس” رئيس الرابطة الفلاحية للمركز الغربي، بين أنه لم يتم السماح للجمعية باستثمار البناء إلا منذ العام 2014 فقط، دون أن يوضح الأسباب، أو الجهة التي منعت ذلك؟؟، حيث تم تأجير المنشأة بعد مزاد علني لمدة ست سنوات، مقابل 501 ألف ليرة سنوياً لمستثمر خاص علما أن الرابطة كما قال يونس طالبت وبشكل متكرر سنوياً باستثمار المعصرة تشاركياً بين الجمعية والرابطة دون جدوى، معتبراً أن الحل الأمثل كان يقتضي تمويل اتحاد الفلاحين للرابطة بقرض تمويلي يمكنها من شراء خط لعصر الزيتون، وملحقاته، أو تقديم الآلات اللازمة، لتصبح الجمعية قادرة على استثمار المنشأة ، وتنافس المعاصر الأخرى في المنطقة من حيث الجودة والأسعار والمصداقية، بما يعود بالنفع على المزارعين والجمعية معاً.ربما ينفذ هذا الكلام ( لا تقنط من رحمة الله) ولكن ربما بعد 18 سنة أخرى ( وساعتها بتكون طريقة العصر كلها على بعضها اختلفت، كما حدث في محطة معالجة المياه التابعة لمشفى القرداحة، متل كإنو المشاريع عنا كلها بدها 20 سنة شو السر؟؟)

اقرأ أيضاً إنتاج الزيتون في طرطوس” ينخفض بمقدار 100 ألف طن عن العام الماضي… وحلول الزراعة غائبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى