مظلوم عبدي يحذر من دور غياب الخدمات في نشر التطرف

مظلوم عبدي.. يطمح للعمل السياسي

سناك سوري-متابعات

قال قائد “قوات سوريا الديمقراطية”، “مظلوم عبدي”، إنه سيعود إلى العمل السياسي بعد انتهاء الأعمال القتالية ضد “داعش”.

“عبدي”، وخلال مقابلة له مع راديو “إيكوت” السويدي، أضاف وفق ما ترجم سناك سوري، إن الإدارة الذاتية لشمال وشرق “سوريا”، لا يمكن أن تتحمل وحدها الحرب ضد “داعش”، مضيفاً أنهم يشعرون اليوم بأن العالم قد تخلى عنهم!.

يصف الراديو السويدي، أسنان “عبدي” بأنها “بيضاء مبهرة”، تظهر كثيراً كونه “يبتسم دائماً”، ويضيف نقلاً عنه أن الحرب ضد “داعش” تعتبر تحدٍ أكبر من قدرة “قسد”، والأمر يتطلب المزيد من الوقت والموارد والالتزام.

اقرأ أيضاً: أنباء عن توافق الأحزاب الكردية على ملف التعليم في الجزيرة

كان لافتاً في حديث عبدي الربط بين خطر عودة داعش للنهوض من جديد، وغياب الخدمات والوظائف في المناطق التي يسيطر عليها، في إشارة منه إلى مساهمة بيئة المعيشة المتردية في تغذية التطرف، وهي تحمل دعوة لإعادة إعمار المناطق التي دمرتها الحرب منعاً لعودة التطرف إليها، وإن كان “عبدي” ركز على المناطق التي تسيطر عليها قسد، فإن كلامه لابد أنه ينسحب على حاجة كل سوريا لإعادة الإعمار على اعتبار أن الأوضاع مشتركة في معظم المناطق السورية.
“عبدي” تحدث عن التعاون بين قسد والتحالف الدولي قائلاً إنه خلال سنوات الحرب على “داعش” كان يرسل الإحداثيات إلى التحالف الدولي بقيادة “أميركا”، ويطلب منهم القصف.

يذكر أن التحالف الدولي بقيادة أميركا استخدم القوة المفرطة في الحرب على داعش ما أدى لتدمير أكثر من 80% من مدينة الرقة التي تحتاج اليوم لإعادة إعمار حالها حال معظم مناطق سورية.

اقرأ أيضاً: عبدي ينتقد دور واشنطن