مصادر “تحرير الشام” عن الطبيب المختطف: “هالمرة مو نحنا هدول أحرار الشام”!
سابقة في “إدلب”.. تحرير الطبيب “خالد دقسي” دون دفع فدية مالية!
سناك سوري-خالد عياش
قال ناشطون مقربون من “هيئة تحرير الشام” إنها تمكنت من تخليص الطبيب المختطف “خالد دقسي”، متهمين حركة “أحرار الشام” بالوقوف خلف عملية الخطف. (مابين التحرير والأحرار … ضاعت الحرية).
اختطاف الطبيب “دقسي” من عيادته في قرية “الكريز” قبل عدة أيام، شكل حالة غضب عارم بين النشطاء والأهالي خصوصاً أن المجموعة التي اقتحمت عيادته واختطفته قالت لجيرانه إنها من القوة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ التابعة بدورها لـ”تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سابقاً.
ناشطون نقلوا عن مصدر في القوة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ قوله إن “الهيئة” حررت الطبيب “دقسي” بعد عملية عسكرية لها نتج عنها إلقاء القبض على 5 من الخاطفين، في حين قال ناشطون آخرون إن العملية العسكرية تمت في قرية “أبلين” وتم إلقاء القبض على 4 من الخاطفين تبين أنهم نازحون من “عدرا” وينتمون لـ”حركة أحرار الشام” التي تناصب “الهيئة” العداء منذ عدة سنوات.
البعض من أهالي “إدلب” اعتبر أن الأمر مسرحية من تنفيذ حكومة الانقاذ لتبرئة “تحرير الشام” في حين أكد آخرون صدق الرواية، إلا أن “سناك سوري” لم يتمكن من التأكد عبر طرف محايد من هوية الخاطفين وطبيعة انتمائهم العسكري.
ومن أي فصيل كان الخاطفون، فإن أهالي مدينة “إدلب” متخوفون على أنفسهم من الفصائل وقادتها في ظل ممارستهم هذه الانتهاكات كلها دون رادع لهم.
وتتهم “هيئة تحرير الشام” بتنفيذ عمليات الاختطاف من أجل الحصول على فدية مالية، وغالباً ما تُنَفَذ عمليات الاختطاف بحق الأطباء الذين يعتبرون من الميسورين مادياً قياساً بغيرهم من الأهالي، ففي 15 حزيران الفائت أفرجت مجموعة مسلحة عن الطبيب “محمود المطلق” وهو بحالة يرثى لها جراء التعذيب بعد دفع فدية قدرها 120 ألف دولار أميركي للخاطفين.
وفي 13 آب الفائت، أفرج الخاطفون عن الدكتور “خليل آغا” مدير صحة الساحل، بعد أن تلقوا فدية قدرها 100 ألف دولار، وبعدها بيوم واحد اختطفت مجموعة من “تحرير الشام” الدكتور “عماد قطيني” الذي ما يزال مصيره مجهولاً.
اقرأ أيضاً: مجموعة “أمنية” تختطف طبيباً غربي “إدلب”!