إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

قيادي معارض يتوجه لـ”تركيا” بعد إطلاق سراحه!

رئيس حكومة “الإنقاذ” “محمد الشيخ” وجد السلم الذي ينزله عن الشجرة وقدم استقالته.. معلومات عن خروج عدد من قيادات الفصائل من “إدلب” إلى “تركيا”!

سناك سوري-خالد عياش

يقول مدير صحة الساحل التابعة للمعارضة “خليل آغا” إنه تعرض لضرب مبرح أثناء فترة اختطافه التي امتدت حتى 5 أيام، قبل أن يفرج عنه مساء أمس الأحد بعد دفع فدية قدرت بـ 120 ألف دولار أميركي للخاطفين.

وتسائل ناشطون عن كيفية تأمين هذا المبلغ الكبير قياساً بدخل الفرد في مناطق “إدلب” وريفها، أماكن سيطرة المعارضة، مؤكدين أن هناك جهات خارجية أرسلت الدعم لإنقاذ الدكتور “آغا” الذي يبدو أنه سيتجه إلى “تركيا” بحسب المعلومات التي حصل عليها “سناك سوري”.

وأكد “آغا” في مؤتمر صحفي له عقده عند ظهر اليوم الإثنين، أن مجموعة ملثمة لشباب صغار لا تتجاوز أعمارهم العشرين عاماً اقتحمت مستشفى الساحل التخصصي فجر يوم الثلاثاء الفائت واختطفت الطبيب الذي يعاني من مرض القلب.

وذكر “آغا” أن المجموعة اتهمته بتلقي التمويل من “الكفار”، ومارست بحقه انتهاكات كثيرة فالخاطفون لم يسمحوا له باستعمال الحمام ما اضطره للإضراب عن الأكل لعدد طويل من الساعات.

وسبق أن أكد ناشطون أن المجموعة التي اختطفت الطبيب سرقت من المستشفى سيارة فان بيضاء اللون، واختطفوا الطبيب قبل أن يتم الإفراج عنه مساء أمس الأحد.

اقرأ أيضاً: سوريا: العثور على سيدة ثلاثينية مقطوعة الرأس بعد يومين من اختطافها

حكومة الإنقاذ المدعومة من “النصرة” دخلت أيضاً على خط الإفراج عنه، وأعلن رئيسها “محمد الشيخ” قبل أيام أنه سيستقيل خلال 24 ساعة مالم يتم الإفراج عن الطبيب المختطف “آغا”.

ويصر “الشيخ” على موقفه من الاستقالة رافضاً كل الدعاوى للبقاء في منصبه كرئيس لحكومة الإنقاذ التي تدعمها “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة)، مؤكداً أن إطلاق سراح مدير صحة الساحل لن يؤثر في قراره بالاستقالة، وأنه لم يدفع أي فدية للخاطفين.

ويبدو أن “الشيخ” الذي يريد بدوره النجاة من المرحلة القادمة، وجد في حادثة اختطاف الطبيب السلم الذي ينزله عن الشجرة، وسط معلومات تؤكد أن قياديين كثر من الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة قد غادروا “إدلب” وتركوا المقاتلين لمصيرهم، إلا أن “سناك سوري” لم يتثنى له التأكد بعد من هذه المعلومات.

اقرأ أيضاً: إدلب: حملة اعتقالات تستهدف مؤيدي التسويات وتجنيب “إدلب” المعركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى