مسؤول أممي يكشف عن برنامج مساعدات نقدية لمتضرري الزلزال
فيليبو غراندي: المساعدات تستهدف الأسر الأكثر حاجة لأجور منازل أو للحاجات الأساسية
كشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي” عن وجود موافقة على برنامج تقديم مساعدات نقدية جديدة.
سناك سوري _ متابعات
وخلال اجتماعه اليوم مع محافظ “اللاذقية” “عامر هلال” بعد أن اطّلعا معاً على أوضاع المتضررين في أحد مراكز الإيواء بمدينة “جبلة”، أوضح “غراندي” أن المساعدات النقدية ستستهدف الأسر الأكثر حاجةً من حيث أجور المنازل أو توفير الاحتياجات الأساسية التي تريدها كل عائلة وتأهيل مراكز استضافة للعائلات المتضررة.
وأضاف “غراندي” أن “الأمم المتحدة” تحاول حشد الإمكانيات المطلوبة لتعزيز الاستجابة في “سوريا” من خلال التواصل مع الدول المانحة، بما في ذلك المساعدة في تأمين السكن البديل، لافتاً إلى استعداد المفوضية لتقديم خبراتها والمساعدة في مجال التعامل مع الكارثة.
اقرأ أيضاً:عرنوس: الدولة تدرس كل الخيارات للتعويض على المتضررين من الزلزال
وأكّد المسؤول الأممي أن المفوضية يهمها تعزيز التنسيق والتواصل مع الجهود الحكومية في المجال الإغاثي، مبيناً أن وجود مكتب للمفوضية في “اللاذقية” يساعد في تفعيل التنسيق المطلوب.
بدوره تحدّث “هلال” عن الصعوبات التي واجهت خطة الاستجابة للزلزال نتيجة نقص مستلزمات عمليات الإنقاذ وانتشال الناجين والضحايا والنقص في التجهيزات والأدوية والسيارات الإسعافية، مرجعاً ذلك إلى الحرب والعقوبات الاقتصادية التي أثّرت على كل مناحي الحياة.
كما أشار “هلال” إلى الصعوبات والتحديات الناجمة عن الدمار الكبير في المباني، والحاجة إلى تدعيم وترميم المباني الآيلة للسقوط، إضافة إلى المدارس المتضررة التي ستؤثر على سير العملية التعليمية.
وقال المحافظ أن عدد المتضررين من الزلزال يزيد على 77 ألف عائلة أي ما يقارب 325 ألف شخص، مبيناً أن مواجهة هذه التداعيات تتطلب مساعدات دولية تبدأ من رفع العقوبات المفروضة على “سوريا” بشكل كامل بما يتيح تقديم ووصول الإعانات، وفق ما نقل المكتب الصحفي لمحافظة “اللاذقية”.