مروان صواف يستذكر لقاءه مع نجيب محفوظ بعد زلزال القاهرة
بعد 30 عاماً وزلزالين.. يصحو الأمل في ذاكرة مروان صواف

أعاد زلزال “سوريا” إلى ذاكرة الإعلامي “مروان صواف”، لقاءه مع الأديب المصري “نجيب محفوظ” منذ 30 عاماً. والأمل الذي أعطاه إياه بعد زلزال القاهرة حينها.
سناك سوري – متابعات
وتحدث “الصواف” عبر قناته على “يوتيوب” بحلقة جديدة من برنامجه “بسمة على ثغر القمر” بعنوان “الصحوة والزلزال”. عن حواره ذاك. وسؤاله الأول لـ”محفوظ” عن الواقع العربي بعده، وماشهده من إهمال ولم يلتفت إليه أحد. فجاءه رد “محفوظ” بألا يحزن، فالأمل قادم ومبشر.
“لا تحزن” استيقظت تلك العبارة في عقل “صواف” بعد هذه السنوات حسب قوله، ولا سيما بعد ما رآه من لهفة ونخوة بين الشعوب. ومثل أمامه سؤال وحيد هل نحن في زمن سنقول فيه أن مرحلة ما قبل الزلزال تختلف عما بعده؟.
اقرأ أيضاً:مروان صواف يدخل العالم الرقمي ببسمة على ثغر القمر
متفائلاً بما يراه، يواصل “الصواف” تعبيراً عن فرحه بحالة التكاتف والوحدة التي جمعت البشر كلهم لمواجهة تلك المصيبة. ومساندة من تضرر بعده.
وختم “الصواف” بضرورة مداراة جرح الناجين والفاقدين لبيوتهم وعوائلهم، ليعيد التأكيد على أن مفاهيم النخوة والنبل والإقبال على الناس. تستحق الوقوف عندها مطولاً، ولاسيما أنها تأتي بمثابة بشرى سارة للجميع.
يذكر أن “الصواف” إعلامي سوري، اشتهر ببرامجه الحوارية المنوعة والتي التقى فيها مشاهير العرب من كل المجالات. يتابع في برنامجه على قناته “يوتيوب”. ممارسة دوره كمؤثر في نقل الصورة الحقيقية للشعب السوري. في هذه الكارثة ونقلها للعالم أجمع.