الرئيسيةتقارير

مرشّح البعث ينسحب من الانتخابات … المقعد من حقّنا

حجازي: سُمِّيتُ بمباركة الأسد والمقعد محسوب لسوريا بالعُرف

قال الأمين العام لحزب “البعث” في “لبنان” “علي حجازي” أنه انسحب من الانتخابات النيابية اللبنانية خدمةً للمشروع السياسي لمحور المقاومة.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “حجازي” في حديثه لقناة “الجديد” أن معظم ما نشر عبر وسائل الإعلام من حديث عن صراعات وتيارات داخل صفوف الحزب عارٍ عن الصحة، مؤكداً أنه حين سمّي أميناً عاماً للحزب تم ذلك في مؤتمر بـ”دمشق” وبمباركة من الرئيس السوري “بشار الأسد”.

ولفت “حجازي” إلى أنه ناقش مع الأطراف الحليفة ومع القيادة السورية مسألة انسحابه من الانتخابات وتم التوصّل للقرار نظراً للظروف الراهنة ولأوضاع “البعث” التنظيمية في “لبنان” وما تحتاجه من عمل، لكنه رفض الإجابة على الهواء حول سبب تغيّر رأي “دمشق” التي دفعته في البداية للترشح ثم تمنّت عليه الانسحاب لاحقاً لصالح “جميل السيد”.

“البعث” معنيّ برفع نسبة الاقتراع بحسب “حجازي” لأن المشروع السياسي مستهدف بغض النظر عمّن يمثّله.

وعن سبب عدم ترشيحه برفقة “السيد” على اللائحة ذاتها، قال “حجازي” أن العرف يقول أن دائرة “بعلبك – الهرمل” تضم مقعداً محسوباً لـ”سوريا” أو لحلفائها، وأن “حزب الله” لن يقدّم بالتالي مقعداً ثانياً من حصته.

وأوضح “حجازي” أن المقعد الذي ترشّح إليه “السيد” يعدّ تاريخياً من حق “البعث” وسيظهر وزن الحزب انتخابياً وسيتم التدليل عليه بعد الانتخابات.

وعن تدخلات السفير السوري لدى “بيروت” “علي عبد الكريم علي” قال “حجازي” أن الرجل يظلم بما يكتب عنه لأنه دبلوماسي يمثّل “سوريا” ولو كان يريد التدخل لكانت الصورة مختلفة نظراً لما لدى “دمشق” من حلفاء وأصدقاء وشركاء في “لبنان” متسائلاً عن أي ملف تدخّل به “علي” وأكّد أن السفير يمثّل القرار السوري الواحد وكل ما يقال يأتي في إطار استهدافه.

اقرأ أيضاً: أزمة في التحالفات الانتخابية بسبب مرشح حزب البعث

زر الذهاب إلى الأعلى