قيادي بعثي: كل من لم يلتزم بقوائم الحزب لا مكان له بيننا

قال عضو القيادة المركزية لحزب “البعث” “ياسر الشوفي” أن هناك دور جماهيري في عملية انتخابات الإدارة المحلية وأن من يمثل الجماهير هو حزب “البعث”.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “الشوفي” في حديثه لشبكة البعث ميديا، أنه ومنذ تأسيس الحزب عام 1947 لم يحدث وأن شارك كل عضو عامل في الحزب بصناعة وصياغة قرار الانتخابات لممثلي “البعث” في الاستحقاق الانتخابي كما جرى في الانتخابات الأخيرة.

واعتبر “الشوفي” أن “البعث” أفسح المجال لكل فئات المجتمع للمشاركة في القرار، لأن الإدارة المحلية نظام مجتمعي وهي مؤشر عن رضا المواطن عن الدولة ومؤسساتها.

وعن أرقام مرشحي الحزب قال “الشوفي” أن مجمل عدد المرشحين بلغ 67265 مرشح، منهم 61207 بعثيون، 4825 مستقل و1233 مرشح من أحزاب الجبهة، مبيناً أن حصة “البعث” والجبهة كانت 70% فقط وترك 30% للمستقلين وأن “البعث” هو من فسح المجال لهم.

عضو القيادة المركزية أكّد أن “البعث” مستعد لإفساح المجال أكثر للمستقلين بحال وجود أعداد أكبر من مرشحيهم، مشيراً إلى أن المرشح المستقل ليس خارج الإطار الوطني وأن المستقل بعثي في الانتماء وفق حديثه.

أما عن موقف القيادة الحزبية من خروقات قوائم “الوحدة الوطنية” في الانتخابات، قال “الشوفي” أن الخروقات نادرة على مستوى المدن والمحافظات ولكن على مستوى البلديات، وأن هناك أشخاص لديهم قلة وعي وإدراك لا سيما أن عدد البعثيين على مستوى “سوريا” يزيد عن مليون وربع المليون على حد قوله، ما أدى لتأخر بعض المرشحين في بلدية أو بلدة واختراق لقائمة الحزب، موضحاً أن البعثيين الذين خرجوا عن إجماع الحزب مصيرهم الفصل وليس لهم مكان في “البعث”.

القيادي البعثي أكّد أن القيادة تدخلت في قوائم الترشيحات فقط في حالات تمثيل كافة الجغرافيا والأطياف المجتمعية، مضيفاً أن السلطات الحكومية طلبت تدخل الحزب في عملية اختيار رؤساء البلديات والبلدان من الأكفأ وأصحاب الخبرة، مشيراً إلى أنه تم إبعاد البعثيين الذين أمضوا دورتين في المراكز التنفيذية لإفساح المجال لغيرهم.

اقرأ أيضاً:هلال الهلال: ضعاف النفوس يربطون الإدارة المحلية بالمناصب فقط