مدير الهجرة والجوازات: العقوبات أخرّت تسليم الجوازات لأصحابها
اللواء خالد حديد عن ظاهرة السماسرة بالجوازات: ضباط وموظفون متورطون
قال مدير إدارة الهجرة والجوازات في وزارة الداخلية، اللواء “خالد حديد” بما يخص المشاكل التي تواجه عملهم، إن «العقوبات الاقتصادية وجائحة كورونا أدت إلى تأخر توريد المواد الخام إلى المطابع الوطنية مما أدى إلى محدودية الطاقة الإنتاجية وتراكم في الطلبات».
سناك سوري-متابعات
وأضاف مدير الهجرة والجوازات في مقابلة له عبر الإعلام الرسمي أمس الجمعة، أنه وحين وصلت التوريدات منتصف شهر تشرين الأول من العام الفائت، «تم استنفار جميع كوادر إدارة الهجرة والجوازات من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، وتمت طباعة كافة الجوازات المتراكمة وتسليمها إلى أصحابها، وهناك /75/ ألف جواز تم طباعتها ولم يراجع أصحابها لاستلامها، ولا يوجد حالياً تراكم في الجوازات الدور العادي خلال /25/ يوم والجواز الفوري خلال يوم واحد».
مدير الهجرة والجوازات قال إنه اعتبارا من منتصف شهر آذار القادم، ستزيد الطاقة الإنتاجية بما يلبي الحاجة، وأضاف أن «جواز السفر الفوري يمنح بغض النظر عن دور المنصة وبرسم /102/ ألف وهو يمنح لكل مواطن وحالياً بسبب الطاقة الإنتاجية تعطى الأولوية للمقيمين خارج القطر ولأسباب إنسانية وللموفدين والطلاب الدارسين خارج القطر».
اقرأ أيضاً: أنباء عن عودة أزمة الحصول على جواز السفر
واكد أنهم يتابعون ظاهرة “السماسرة” وقد توقيف عدد منهم وتقديمهم للقضاء، وكشف عن تورط «موظفين في الإدارة وفروعها بما فيهم ضباط، وتم تقديم رئيس فرع هجرة مع عدد من العناصر إلى القضاء عن طريق إدارة الأمن الجنائي و تم نقل عدد من الضباط خارج مرتبات الهجرة والجوازات».
وأضاف أنه «تم تقديم ما يقارب (23) عنصر من الشرطة وصف الضباط من مرتبات فروع الهجرة والجوازات إلى القضاء عن طريق إدارة الأمن الجنائي ونقلهم إلى وحدات غير عاملة ولا يوجد فيها احتكاك مع الإخوة المواطنين، ويتم محاسبة أي مسيء ولا أحد فوق القانون وهناك محاسبة قانونية ومسلكية، ومكاتبنا مفتوحة لتلقي أي شكوى».
يذكر أن “سناك سوري”، كان قد أثار ظاهرة وجود سماسرة يقومون بمساعدة البعض على حجز دور لهم في المنصة، بعد تقاضي أموال تصل إلى 400 ألف ليرة أحياناً لقاء حجز الدور.
اقرأ أيضاً: اتهامات بوجود سماسرة لحجز دور جواز السفر عبر المنصة بكلفة 400 ألف