مدير التبغ: جشع الباعة هو السبب بارتفاع سعر الدخان.. والحل؟
المسؤولون لا ينفون أن ارتفاع الأسعار سببه التجار بالمقابل يبدو أنهم لا يستطيعون إلزام البائع والتاجر بالأسعار النظامية.. وحلها إذا بتنحل!
سناك سوري-متابعات
قال المهندس “فكرت بركات”، مدير فرع المنطقة الساحلية للمؤسسة العامة للتبغ في “اللاذقية”، إن المؤسسة لا علاقة لها برفع أسعار التبغ، محملاً المسؤولية للباعة الذين استغلوا زيادة الطلب على التبغ المنتج محلياً فرفعوا سعره، (مكشوفين هالتجار، ضالل بس حدا يحاسبهم وبتخلص الحكاية).
“بركات”، أضاف في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، أن جشع الباعة بات واضحاً، والأسعار في السوق إذا ما قورنت بأسعار مراكز البيع المعتمدة لدى المؤسسة، ستؤكد جشعهم، (المواطن متأكد تماماً من جشعهم، وناطر يشوف رقابة حقيقية تلجم هالجشع عفكرة).
ويبلغ سعر باكيت الدخان الحمراء الطويلة الجديدة في السوق بين 500 إلى 700 ليرة، بينما ثمنها 350 ليرة في مراكز بيع المؤسسة، كذلك تباع باكيت الحمراء القصيرة والشرق لدى تلك المراكز بـ250 ليرة، بينما يبلغ ثمنها في السوق بين 400 إلى 600 ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: اليوم العالمي لمكافحة التدخين.. الأسعار المرتفعة كافية لنبطلو!
المؤسسة رفعت أسعار التبغ المنتج محلياً بدرجة طفيفة، وفق “بركات”، مضيفاً أن رفع السعر سببه استيراد المواد الأولية المستخدمة في صناعة السجائر بما فيها الورق، باستثناء التبغ الذي يتم شراءه من الفلاحين.
يذكر أن كل المسؤولين لا ينكرون وجود الجشع لدى بعض التجار وهو الذي أدى إلى ارتفاع أسعار كل المواد التي يحتاجها المواطن حتى المواد الأساسية منها، في الوقت الذي لا يبدو أن الرقابة فاعلة لدرجة حل المشكلة ولجم ذلك الجشع الذي أرق المواطن ونغص عليه حياته، وما ارتفاع سعر التبغ المحلي والعجز عن إلزام الباعة بالسعر النظامي له سوى مثال بسيط ينسحب على كافة الأنواع الأخرى بما فيها الغذائية.
اقرأ أيضاً: تسعير السجائر المحلية بالكيلو.. مواطن: هيك تسعير مفتاح للتلاعب