الرئيسيةحكي شارع

مديرة القوى العاملة تستعد لإعادة الإعمار

مكاتب تشغيل أم حقل تجارب بالمواطنين

سناك سوري – دمشق

بعد سنوات طويلة من التجريب، و(الشنططة) على الطرق، وتجديد الأوراق التي تحتاج لمعقب معاملات، وتحويل طالب العمل (العاطل) إلى حقل تجارب من أجل منحه فرصة (لحياة كريمة) تليق بشهادته ومكانته وكرامته، قالت مديرة القوى العاملة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل “دارين فهد”: «إن هناك عدة اتجاهات تعمل المديرية على التركيز عليها في خطة عمل عام 2018، أهمها التركيز على عمل “مكاتب التشغيل” بأن تصبح مراكز تدريب، ونقل خبرات لكل ما يتعلق بمكاتب التشغيل، والاستعلام التأميني والبيئة التشريعية وخدمة المواطن، وذلك استعداداً لمرحلة “إعادة الإعمار” من خلال تجهيز الكوادر الإضافية لمكاتب التشغيل، وبرامج أتمتتها الجديدة المراد إطلاقه في المرحلة المقبلة». (نشاط كبير وعميق يساعد طالب العمل على العمل الحقيقي بعد سن اليأس، ولكن ما قصة “إعادة الإعمار” يا مديرة القوى).

اقرأ أيضاً : اللاذقية: 25 ألف موظف في 17 عاماً

كما أوضحت أنه سيكون هناك ربط شبكي في مرحلة إطلاق برنامج أتمتة مكاتب التشغيل الجديد مع مراكز خدمة المواطن المنتشرة في المناطق والمحافظات، وذلك بعد تعذر ربطها في المراحل السابقة تقنياً لعدم وجود أي ضوابط أمان لبرنامج قواعد البيانات الحالي.
وبعد أن (حطت الحق) على عدم أمان البرامج في التأخير بأتمتة مكاتب التشغيل وربطها مع مراكز خدمة المواطن، أكدت “فهد” في حديثها لصحيفة “تشرين” الحكومية: «أنه من ضمن خطة العمل التي يجري العمل عليها تحقيق الرابط والتشبيك بين قاعدة بيانات مكاتب التشغيل العامة، ومرصد سوق العمل لاستخدام كل أدوات الوزارة لتحقيق النتائج الأفضل في المرحلة القادمة من حيث تدريب العاطلين المسجلين في قاعدة بيانات يمكن عدّها ثروة حقيقية على مستوى المورد البشري في البلاد، ومن خلال الموازنة بين العرض والطلب من خلال مرصد سوق العمل». (ومع أن كلام “فهد” يحتاج لأتمتة وقاعدة بيانات حقيقية كي يفك طلاسمه العاطلين عن العمل، إلا أن هذا الأمر يحتاج لوقفة مع الذات والتفكير العميق قبل تكوين الفكرة المراد تكوينها، وما حدا أحسن من حدا).
يذكر أن عدد العمال المسجلين في مكاتب التشغيل في المحافظات، ومن جميع الفئات بلغ 86239 مسجلاً، كما بلغ عدد المعينين ما بين استثناءات (ركزوا على هذه الكلمة) ومسابقات، وقطاع خاص 21356 معيناً، بحسب كلام “فهد” أيضاً، وهو ما يعني أن الشباب السوري قد جرب مختبراتكم كثيراً، وعاف ثيابه فقرر عدم خوض هذه التجربة، مع العلم أن هذا العدد الذي لا يصل لمائة ألف جلهم من الإناث، بعد أن بات جل الذكور في المهاجر أو المقابر.

اقرأ أيضاً : الحكومة تكيل المديح لنفسها.. عزيزي المواطن خليك على جنب!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى